“أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ”. (١ يوحنا ٤:٤) (RAB).
من المهم جدًا أن تكون دائمًا على دراية بمن أنت في المسيح وتسمح لهذه المعرفة بالتحكم في كل شيء في حياتك.
وهذا أحد الأشياء التي جعلت داود في العهد القديم مختلفًا تمامًا عن أي شخص آخر. فاز داود بالعديد من المعارك في حياته. تذكَّر لقاءه مع جليات؛ عندما خافت جميع جيوش إسرائيل، بما في ذلك الملك شاول الشجاع، من جليات،
قال داود: “…لأَنَّهُ مَنْ هُوَ هذَا الْفِلِسْطِينِيُّ الأَغْلَفُ حَتَّى يُعَيِّرَ صُفُوفَ الْإِلَهِ الْحَيِّ؟” (١ صموئيل ٢٦:١٧) وتابع في الآية الخامسة والأربعين، “…أَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ بِسَيْفٍ وَبِرُمْحٍ وَبِتُرْسٍ، وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ بِاسْمِ يَهْوِهْ رَّبَّ الْجُنُودِ إِلَهِ صُفُوفِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ عَيَّرْتَهُمْ.” (١ صموئيل ٤٥:١٧).
بعد ذلك، قطع داود رأس جليات وحقق النصرة لإسرائيل باعتباره فتىً صغيرًا جدًا لا يمكنه الانضمام إلى الجيش.
وكان الفرق بين داود وبقية بني إسرائيل هو أن داود كان يعرف من هو وكان على علم بذلك.
لقد عرف العهد بين الإله وإسرائيل، وعلم أنه نتيجة لهذا العهد، فإن كل من يأتي ضد إسرائيل يأتي ضد الإله.
أما الآخرون في إسرائيل فلم يعملوا بهذه المعرفة، ولهذا السبب كان من الممكن أن يتنمر عليهم جليات.
قال الإله: “قَدْ هَلَكَ (سُحقَ، وامتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ) (عانى، إختبر الصعوبات والدمار) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ..” (هوشع ٦:٤). يمكنك، ويجب أن تفوز دائمًا؛ إنها الحياة التي أعطاها الإله لك. ولكن عليك أن تعرف الأحكام الإلهية والحقوق في المسيح.
إذا كنت لا تعرف من أنت، فسوف تكون محرومًا في الحياة. ومع ذلك، إذا كنت تعرف من أنت ولكنك لا تعرف ماذا تفعل بالمعرفة، فسوف تظل تواجه ظروف الحياة ومحنها.
لذلك، عش كل يوم بوعي أنك مولود من الإله؛ فلديك نفس الحياة معه. أنت متفوق على إبليس،
ولك السيادة على الظروف أركان هذا العالم. تأمل في هذه الحقائق والحقائق المشابهة لها في كلمة الإله
وسوف تسلك في النصرة باستمرار.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني شريكًا في طبيعتك الإلهية ومنحتني النصرة في المسيح يسوع.
أنا أعي من أنا في المسيح وأسير في معرفة حقوقي الإلهية وميراثي في المسيح.
الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. أنا منتصر في كل موقف، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ١ يوحنا ٤:٤ “أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ”. (RAB)
▪︎ ١ يوحنا ٤ : ١٧ “بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُبُّ فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا”.
▪︎ فليمون ١ : ٦ “لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *