“وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ” (١ كورنثوس ٥٧:١٥) (RAB).
لم يحضرك الإله إلى هذا العالم لتكون ضحية الظروف، أو الاقتصاد، أو البنية الاجتماعية، أو السياسة، أو الحكومة الحالية؛
لا. أنت لستَ ضحية البلدة، أو المدينة، أو الأمة التي تعيش فيها؛ أنت أعظم من منتصر؛ لقد غلبت العالم.
يقول الكتاب، يوحنا ٤:٥، “…كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإله يَغْلِبُ الْعَالَمَ…” (RAB). هللويا!
تقول الآية الرابعة من الأصحاح الرابع السابق: “أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (١ يوحنا ٤:٤).
عليك أن تفهم أن الإله لا يحاول بعد أن يعطيك أي شيء، أو يصنع لك أي شيء، أو يساعدك على الخروج من أي مأزق.
هذا لأنه لا يوجد أي شيء تحتاجه اليوم وهو لم يجعله متاحًا لك بالفعل.
‎ كثيرون لا يتعاملون مع الإله إلا بعقلية الضحية، وهذا خطأ. يرونه فقط على أنه الذي “يُخرجهم” من المشاكل.
لذا فإنهم طوال حياتهم يتطلعون إلى هذا الإله العظيم الذي “سوف” يساعدهم، ويرفعهم، ويباركهم، وما إلى ذلك، غير مدركين لما فعله بالفعل. ‎
يقول في أفسس ٣:١ “مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ” (RAB). وتخبرنا رسالة بطرس الثانية ٣:١ أن قدرته الإلهية قد أعطتنا كل ما هو للحياة والتقوى
. ثم في ١ كورنثوس ٢١:٣، يعلن بولس بالروح: “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ”.
لقد حان الوقت للاستيقاظ على حق كلمة الإله والعيش في حقائقها الحالية. اليوم، ليس لدى الإله أي خطة لنجاحك،
لأنه فعل ذلك بالفعل. إنه لا يخطط لشفاءك، لأنه أعطاك بالفعل شيئًا أعظم من الشفاء —
الطبيعة الإلهية التي تأتي مع الصحة الإلهية. لقد أعطاك حياة محصنة ضد المرض، والسقم، والعجز والموت. ‎
ولكن إذا كنت لا تعرف هذه الحقائق، فسوف تعيش كضحية.
قال الإله “قَدْ هَلَكَ (سُحقَ، وانتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ… ” (هوشع ٦:٤) (RAB).
ليكن لك عقلية المسيح؛ لقد أُحضرت إلى الحياة السامية في المسيح. تكلم، وتصرف، وعش وفقًا لذلك. ‎
أُقر وأعترف
لقد أُحضرتُ إلى الحياة السامية في المسيح؛ أنا لست ضحية الظروف.
أنا مدعوم بالروح للتغلب على كل عقبة تعترض طريقي.
لدي كل ما أحتاجه لأعيش حياة منتصرة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ رومية ٣١:٨-٣٩ “فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ الْإِلَهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى (لم يبخل بـ) ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا (يُعطينا مجانًا) أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي الْإِلَهِ؟ الْإِلَهُ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ. مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا. مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ [الإرادي، غير المعتمد على المشاعر]؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا (نبلغ الغلبة الحتمية) بِالَّذِي (بالمسيح الذي) أَحَبَّنَا [بثبات وإرادة]. فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ (في قناعة تامة) أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ حُبِّ الْإِلَهِ [الواعي وغير المعتمد على المشاعر] الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا”.
▪︎ ٢ كورنثوس ٢ : ١٤ “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *