“لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ” (متى ٣٧:١٢)
الكلمات هي أهم الأشياء في العالم. إنها أيضًا أكثر القوى فاعلية على وجه الأرض.
لقد صنع الإله كل شيء بكلمات وهو يحافظ على بقاء كل شيء بكلمات – كلمة قدرته (عبرانيين ٣:١).
وكما قرأنا في الآية الافتتاحية، فإن الكلمات ستحدد المكان الذي ستقضي فيه أبديتك. ا
لموت والحياة يعتمدان على الكلمات (أمثال ٢١:١٨). إذن ماذا فعلت بالكلمات؟ كيف تستخدم الكلمات؟
أحد الأشياء التي عليك التدرب عليها هو التكلم إلى جسدك — استخدام كلماتك للحفاظ على جسدك في صحة وكمال.
أعلن بين الحين والآخر أنك قوي؛ أنت بصحة جيدة؛ كل نسيج من كيانك وعضو في جسدك كامل بواسطة الروح القدس. ‎
تحدث إلى جسدك وسوف يسمعك. جسم الإنسان مثل “الحيوان” الذي يحتاج إلى التدريب.
أصر على ما تريد أن يفعله جسدك وسيبدأ بالخضوع لك. كل جزء من جسدك لديه ذكاء؛
أعطِ جسدك التعليمات وأصر على طاعتك، ومع مرور الوقت، سيعتاد على الاستماع إليك.
‎ هذا شيء يجب عليك ممارسته بوعي إذا لم تكن تقوم به. تحدث إلى ذهنك، ورأسك، ورئتيك، وكبدك، وكليتيك، وقلبك، ودمك، وما إلى ذلك. إذا كان أي جزء أو عضو في جسمك يؤلمك أو يبدو أن لديه مشكلة، قُل له أن يُشفى وسوف يخضع. ‎ تذكر ما يقوله الكتاب في يعقوب ٣؛ يمكنك التحكم في جسدك كله وترويضه بكلماتك:
“لأَنَّنَا فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ نَعْثُرُ جَمِيعُنَا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْثُرُ فِي الْكَلاَمِ فَذَاكَ رَجُلٌ كَامِلٌ، قَادِرٌ أَنْ يُلْجِمَ كُلَّ الْجَسَدِ أَيْضًا. هُوَذَا الْخَيْلُ، نَضَعُ اللُّجُمَ فِي أَفْوَاهِهَا لِكَيْ تُطَاوِعَنَا، فَنُدِيرَ جِسْمَهَا كُلَّهُ. هُوَذَا السُّفُنُ أَيْضًا، وَهِيَ عَظِيمَةٌ بِهذَا الْمِقْدَارِ، وَتَسُوقُهَا رِيَاحٌ عَاصِفَةٌ، تُدِيرُهَا دَفَّةٌ صَغِيرَةٌ جِدًّا إِلَى حَيْثُمَا شَاءَ قَصْدُ الْمُدِيرِ. هكَذَا اللِّسَانُ أَيْضًا، هُوَ عُضْوٌ صَغِيرٌ وَيَفْتَخِرُ مُتَعَظِّمًا. هُوَذَا نَارٌ قَلِيلَةٌ، أَيَّ وُقُودٍ تُحْرِقُ؟” (يعقوب ٢:٣-٥). حافظ على صحة جسدك من خلال التحدث إليه بالحياة.
يقول الكتاب إن اللسان السليم هو شجرة حياة. نفس الروح الذي أقام يسوع من الأموات يحيا فيك وأعطى الحياة لجسدك المادي. لقد أتى بك إلى الحياة والخلود. قل هذه الإقرارات وما شابهها بين الحين والآخر.
أنت تقول: “الروح القدس هو حياة جسدي. لذلك أعيش خاليًا من المرض، والسقم، والعجز وأركان هذا العالم.” مبارك الإله!
أُقر وأعترف
جسدي المادي حي ومغمور بحياة الإله النابضة. ونتيجة لذلك،
أسير في الصحة والحيوية الإلهية.
أعيش خاليًا من المرض، والسقم، والعجز وأركان هذا العالم. هللويا!
دراسة أخرى:
▪︎ ٣ يوحنا ٢:١ “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ”.
▪︎ جامعة ٤:٨ “حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ الْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ. وَمَنْ يَقُولُ لَهُ: «مَاذَا تَفْعَلُ؟»”.
▪︎ مرقس ٢٣:١١ “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه)”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *