“بُطْرُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى … الْمُخْتَارِينَ بِمُقْتَضَى عِلْمِ الْإِلَهِ الآبِ السَّابِقِ…: لِتُكْثَرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ.”
(١ بطرس ١:١-٢)
من الأمور اللافتة للنظر في جميع رسائل بولس هو إدراكه لنعمة الإله وسلامه. في بداية كل رسالة كتبها إلى الكنائس،
تجد تعبيرات مثل تلك الموجودة في رومية ٧:١، “…نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ الْإِلَهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ”.
ونفس الشيء تجده أيضًا مع بطرس وحتى يوحنا؛ لقد فهموا أهمية وقوة النعمة والسلام في حياة شعب الإله.
ولكن بعد ذلك يأخذ بطرس خطوة أخرى ليُظهر لنا شيئًا ملفتًا للنظر في هذا الشأن.
في بداية رسالته الأولى، كما نقرأ في الشاهدة الافتتاحية، قال: “… لِتُكْثَرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ”. ولكن في بداية رسالته الثانية، يوضح كيف يمكن أن تتضاعف هذه النعمة والسلام في حياتك: وذلك من خلال معرفة الإله ويسوع ربنا.
٢ بطرس ٢:١ “لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الْإِلَهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا”.
‎ مضاعفة النعمة في حياتك تعني زيادة القدرة والسرعة، والدقة في الأداء. يعني المزيد من التميزات وانفراد أعظم في حياتك مع الوفرة، والسيادة والقوة على الشدائد. هللويا! ‎ ولكن لكي يحدث هذا، يجب أن تكون لديك معرفة الإله؛ المعرفة هنا هي “ايبجنوسيس epignosis” (باليونانية)؛ وهي المعرفة الصحيحة الدقيقة: المعرفة المتعلقة بما هو معلوم.
الأمر متروك لك بشأن مقدار الوفرة والسلام الذي تريد الاستمتاع بهما.
لن يحدث ذلك بصلاتك: “يا إلهي، أكثر نعمتك وسلامك في حياتي”؛ لا! لقد أظهر لك بالفعل ما يجب عليك فعله:
تعرّف على الإله بشكل أكثر حميمية. ادرس والهج في كلمته. كن مُتعمدًا بشأن هذا. هللويا! ‎
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على وفرة النعمة والسلام الذي جعلتها متاحة لي من خلال معرفة كلمتك.
إن معرفتي بك تتعمق عندما ألهج في كلمتك،
فيكثر نعمتك وسلامك في حياتي، مما يؤدي إلى زيادة القدرة، والسلطان، والازدهار،
باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
▪︎١ كورنثوس ١ : ٣ “نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ الْإِلَهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ”.
▪︎ فيلبي ١ : ٢ “نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ الْإِلَهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ”.
▪︎ كولوسي ١: ٢ “إِلَى الْقِدِّيسِينَ فِي كُولُوسِّي، وَالإِخْوَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْمَسِيحِ: نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ الْإِلَهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *