“لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى”. (أفسس ٨:٣)
يشمل مصطلح “لا يُستقصى” في اللغة اليونانية عمقًا يصعب توصيله بشكل صحيح باللغة العربية.
توفر الترجمة الموسعة فهمًا أكثر شمولاً. فهو يقول، “… غنى المسيح الذي لا نهاية له (الذي لا حدود له، ولا يسبر غوره، ولا يُحصى، ولا ينضب) [الثروة التي لا يمكن لأي إنسان أن يجردها]”.
يرسم هذا الوصف صورة حية لعظمة غنى المسيح المذهل، “… غنى المسيح!”
إنها ثروات غير عادية، خارجة عن متناول الاستكشاف البشري. كيف يمكننا أن نبدأ بالبحث عن غنى المسيح؟
أين سنبدأ، وأين سننتهي؟ كل هذا يتوقف على الشخص الموصوف. وإذا كان المسيح هو الإله حقًا،
فإننا نتعامل مع غنى لا يمكن قياسه حقًا. تذكر، أننا واحد معه. وهكذا فإن ميراثنا هو غنى ووفرة لا يمكن تصورها في المسيح. يُعيَّن الرب يسوع باعتباره الوارث والمالك الشرعي لكل شيء: “كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ” (عبرانيين ٢:١).
وبحسب متى ١٣، فقد اشترى الحقل بأكمله، وبالتالي أصبح العالم كله ملكًا له.
يقول الكتاب في رومية ١٦:٨-١٧ “الرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ الْإِلَهِ. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ الْإِلَهِ وَوَارِثُونَ (شركاء فى الميراث الواحد) مَعَ الْمَسِيحِ…” (RAB).
وهذا يعني أن كل ما هو ليسوع هو ملك لنا، وهذا هو ميراثنا، ومن المهم أن تتمسك به. نحن نسير على خطى إبراهيم، لأن الكتاب يقول، “فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ (عائلة المسيح)، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ (بنود العهد) وَرَثَةٌ.” (غلاطية ٢٩:٣). الأرض كلها لنا في المسيح. وهذا يوضح تأكيد بولس الجريء في ١ كورنثوس ٢١:٣ أن، “… كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ”.
أُقر وأعترف
أنا أسلك في ملء غنى المسيح الذي لا نهاية له،
ولا حدود له، ولا يسبر غوره، ولا يُحصى، ولا ينضب؛
لقد ولدت فيه عندما وُلدت من جديد. لدي دخول غير محدود إلى جميع كنوز وموارد المملكة،
والتي هي أبعد من متناول الاستكشاف البشري. أنا أعيش بوفرة وأُظهر مجد مملكة الإله وبره في كل مكان أذهب إليه. آمين. دراسة أخرى:
︎ رومية ٨ : ١٦-١٧ “الرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ الْإِلَهِ. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ الْإِلَهِ وَوَارِثُونَ (شركاء فى الميراث الواحد) مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ”. (RAB)
︎ أفسس ٣ : ٨ “لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى”.
︎ ١ كورنثوس ٢١:٣ “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ”.
Post Views: 68
No comment yet, add your voice below!