“وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق)”. (مرقس ١٥:١٦)
لقد أرسلنا الرب يسوع لنكرز بالإنجيل؛ الإنجيل هو الأخبار السارة. إنها ليست أخباراً سارة تماماً عندما يكون كل ما تعرفه أو تسمعه هو أن “الإله سيغير لك الأمور”؛ هذا رجاء.
لكن الخبر السار هو أن “الأمور قد تغيرت”. لذا، توقف عن ترجي أن تتغير الأشياء لأنها تغيرت بالفعل! هللويا!
وهذا من شأنه أن يساعدك أيضاً على فهم ما يقوله الكتاب في ٢ كورنثوس ١٧:٥ “إذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً”.
أنت لست الضعيف الذي يبحث عن القوة. لقد صار الرب قوتك (مزمور ١:٢٧). ربما كنت مريضاً قبل أن تولد من جديد؛
الآن، تغير ذلك! الأشياء القديمة مضت. أنت خليقة جديدة في المسيح لك حياة غير قابلة للفساد ومقاومة للأمراض.
حدث نفس التغيير في أمورك المادية. لقد تغيرت حالتك ووضعك عندما أتيت إلى المسيح.
يقول في ٢ كورنثوس ٩:٨ “فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ”،
لقد استغنيت، مجداً للإله. علاوة على ذلك، ليس لديك مشكلة مع الخطية الآن بعد أن أصبحت في المسيح.
لقد تبررت لتسلك في جدة الحياة: “مَدْفُونِينَ مَعَهُ فِي الْمَعْمُودِيَّةِ، الَّتِي فِيهَا أُقِمْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ بِإِيمَانِ عَمَلِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ” (رومية ٤:٦).
عندما وُلدتَ ثانية، حلت طبيعة الإله البارة محل طبيعة الخطية. أنت الآن، لستَ بارًا فقط، بل أيضًا بر الإله في المسيح يسوع. انظر إلى نفسك في هذا الضوء. لم تتحرر من الخطية فحسب؛ بل لديك حياة، وطبيعة خالية من الخطية.
هذه بعض الحقائق بالنسبة للمولود ثانية. أنت لم تفعل أي شيء لتحقيق أي من هذه؛
إنها ببساطة نتيجة لما فعله المسيح؛ وهذه أخبار سارة. هللويا!
أُقر وأعترف
أنا أسير باستمرار في حقيقة ميراثي وهويتي في المسيح. أنا بار، وصحيح، ومزدهر، ومنتصر.
أسلك في جدة الحياة، مستمتعاً بملء بركات المسيح.
دراسة أخرى:
︎ كورنثوس ١٧:٥-٢١ “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا. وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الْإِلَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعاً فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ. لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الْإِلَهِ فِيهِ”.
︎ أفسس ٤:٢-٩ “الْإِلَهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ حُبِّهِ الْكَثِيرِ الَّذِي أَحَبَّنَا بِهِ، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ،- بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ- وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِيُظْهِرَ فِي الدُّهُورِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ، بِاللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ الْإِلَهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْ لاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ”.
Post Views: 123
No comment yet, add your voice below!