✨ “لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ”. (١ كورنثوس ٢:١٤)
التكلم بألسنة مهم جداً لكل أبناء الله. اجعل من التكلم بألسنة عادة واعية كل يوم، هناك تكمن القوة.
ذات مرة، هاجمت عصابة من الخاطفين عديمي الرحمة فتاة صغيرة وجرتها بعيدًا.
‎وبينما كانوا يفعلون، كانت هي تتكلم بقوة بألسنة. وهددوها بالقتل، لكنها استمرت في التكلم بألسنة. كلما تكلمت بألسنة أكثر، أصبحت أكثر جرأة. ولدهشتها الشديدة،
بعد فترة وجيزة، قام الرجال العشرة المسلحون بإلقاء أسلحتهم فجأة وفروا. لقد هربوا من فتاة صغيرة غير مسلحة. لماذا؟ ‎
يقول الكتاب “… مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الله،…”والله وحده يعلم ما شاهده أو سمعه هؤلاء المجرمون مما جعلهم يهربون مذعورين.
لا تأخذ التكلم بألسنة باستخفاف. قبل أن تخرج من بيتك، كل يوم، تكلم بألسنة. ‎
كان سائق شاحنة مسرعاً على الطريق، وفجأة تعطلت فرامل سيارته، وبدأت شاحنته تندفع بشكل خطير نحو شاب. بدا وقوع حادث مميت أمراً لا مفر منه، وأغمض السائق عينيه متوقعاً حدوث الأسوأ. عندما توقفت السيارة، فتح عينيه، ليكتشف أن الشاب كان لا يزال واقفاً، سالماً وهادئاً. ‎ نزل من شاحنته بسرعة وقال: “أيها الشاب، اعتقدت أنني اصطدمتُ بك”. فقال الشاب: “لا، لم تفعل؛ عندما اقتربت، حملتني قوة الله في الهواء. عندما مرت شاحنتك مسرعة، أعادتني قوة الله إلى الأسفل”.
ثم روى الشاب أنه قبل خروجه في ذلك اليوم كان يتكلم بألسنة حتى امتلأ جسده كله بقوة الروح القدس. لذلك، عندما جاء الخطر، رفعته قوة الله فوق الخطر.
‎ إن بركات وفوائد التكلم بألسنة هي أكثر بكثير مما تتخيل. قد يبدو الكلام غبيًا أو غير منطقي لك أو لأي شخص يستمع إليك، ولكن هنا تكمن القوة. مجداً لله!
الآن، ارفع يدك وتكلم بألسنة عن حياتك، وخدمتك، وعائلتك، وعملك، وأموالك، ودراستك، وصحتك.
🔥 لنصلي
أبي الغالي،
بينما أتكلم بألسنة اليوم، فإنني اتفق مع إرادتك الكاملة؛
لقد تغيرت حياتي والروح القدس يقويني،
فأسلك في النصرة في كل مجال من مجالات حياتي.
أشكرك يا رب، على الحماية فوق الطبيعية والأمان،
والبركات الفائقة وفوائد التكلم بألسنة، باسم يسوع. آمين.
📚 مزيد من الدراسة:
▪︎ ١ كورنثوس ١٤ : ٢ “لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْلهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ”.
▪︎ يهوذا ١ : ٢٠ “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ”.
▪︎ رومية ٨ : ٢٦-٢٧ “وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْلَهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *