“اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ”. (لوقا ٤٥:٦)
عندما تتكلم، تحدث أشياء. كلماتك قوية؛ تخلق أو تدمر. يقول الكتاب إن الموت والحياة في يد اللسان (أمثال ٢١:١٨). ولهذا السبب نؤكد على الكلام الصحيح؛ وتأكيد كلمة الإله في جميع الأوضاع. ما تقوله هو ما تحصل عليه. ‎
تأمل مرة أخرى فيما قرأناه في الشاهد الافتتاحي. من خلال الكلمات التي تتكلم بها، تنتج الخير أو الشر، الحياة أو الموت، المرض أو الصحة، الفقر أو الثروة. الأمر متروك لك. يتعلق الأمر بما تقوله. ‎قد تقول: “لقد كنت أتحدث، ولكن لم يحدث شيء”. ومن قال لك أنه لم يحدث شيء؟ هذا مثل زرع بذورك وحفرها من الأرض قبل أن تنمو. البذور لا تنبت بين عشية وضحاها؛ ولكن بمجرد زراعتها في البيئة المناسبة، فإنها بالتأكيد سوف تنمو. الكلمات هي بذور. لذلك، عليك أن تستمر في التحدث بالكلمة.
كما نقول في كثير من الأحيان، “استمر في قول ذلك؛ لا تتوقف عن التكلم بها!” عندما تقر بالكلمة، فإنها تعمل. قال الرب في إشعياء ١٠:٥٥-١١ يقول الرب: “لأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ الْمَطَرُ وَالثَّلْجُ مِنَ السَّمَاءِ وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ، بَلْ يُرْوِيَانِ الأَرْضَ وَيَجْعَلاَنِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ وَتُعْطِي زَرْعًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلآكِلِ، هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ”.
وهذا يدل على قوة كلمة الإله، وثباتها، ومناعتها، وعصمتها. هل تعلم أن كلماتك تحمل نفس القوة؟ تذكر أنك مثله؛
لقد خلقت على صورته ومثاله. كما هو، هكذا أنت في هذا العالم (١ يوحنا ١٧:٤). كلمة الإله في فمك هي الإله يتكلم.
‎توقف عن التفكير في أنها لا تعمل. لا تسمح لإبليس أن يدخلك إلى العالم الحسي لمحاولة ملاحظة الأباطيل الكاذبة.
يقول الكتاب: “اَلَّذِينَ يُرَاعُونَ أَبَاطِيلَ كَاذِبَةً يَتْرُكُونَ نِعْمَتَهُمْ.”(يونان ٨:٢).
أقر وأعترف.
عندما أتكلم، تتغير الأحداث، لأن كلماتي قوية؛
إنها تنتج ما أقول، لأنني أتكلم من الإله وأتكلم بكلمته.
حياتي هي شهادة لصلاح الإله، وحبه، ورحمته، ونعمته.
أنا الدليل على عدالته، وأسير في بره،
في الصحة الإلهية والازدهار، والسلام، والفرح. آمين!
‎ دراسة أخرى:
▪︎ مرقس ١٢، : ٢٣ “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه)”.
▪︎ أمثال ٢٨ : ٢١ “اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ (سلطان) اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ”.
▪︎ متى ٣٧:١٢ “لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *