“وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.” (يوحنا ١٣:١٦)
في كثير من الأحيان، عندما يمرض الناس، لا يدرك الكثيرون سبب مشكلتهم. يجربون جميع أنواع الأدوية،
وبعضها يسبب مشاكل أكثر مما يدركون. وعندما لا يتغير شيء، يبدأون في التساؤل: “لماذا أواجه هذه الصعوبات؟
لماذا أشعر بالمرض؟ لماذا يحدث هذا لي؟”
حسنًا، لقد أُرسِل الروح القدس ليرشدك إلى كل الحق، بما في ذلك الحق المتعلق بصحتك. يمكنه مساعدتك في معرفة المشكلة وكذلك الحل. هل تعلم أن الروح القدس هو الشافي؟ نعم هو كذلك.
يقول الكتاب، إذا كان يعيش فيك، فسوف يحيي جسدك المادي. حتى إن شُخِصتَ ببعض الأمراض؛ بما أنه يحيا فيك الآن، هناك ضمان للتغيير. مجدًا للإله! ربما أنت طالب أو تقوم بإجراء بحث لمشروع ما؛ الروح القدس هو المعلم بداخلك.
عليك أن تستمع إليه لأنه يعرف كل شيء. فهو روح الحكمة، والمعرفة والفهم. يمكنه أن يملأك بمعرفة إرادة الإله، بكل حكمة وفهم روحي في أي شيء. فقط اطلب منه.
لقد جاء الروح القدس ليساعدك في جميع جوانب الحياة، سواء في العمل، أو في الأسرة، أو في شؤونك المالية.
لقد جاء ليساعدك على اكتساب المهارات، وليجعلك أعجوبة. إن أعظم إمكانياتك أثناء وجودك هنا في هذا العالم هو الروح القدس.
سوف يعلمك كلمة الإله، ويذكرك بالأشياء التي تعلمتها. الروح القدس يرشدك في الصلاة، ويظهر لك المستقبل. لذلك، معه، لا يمكنك أن تخسر أو تفشل أبدًا. شجع عمله وخدمته في حياتك من خلال الاعتراف بأنه فيك ومعك دائمًا.
يمكنك التحدث معه أكثر من أي شخص آخر. اشكره لأنه معلمك، ومساعدك ومرشدك الدائم.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على خدمة الروح القدس في حياتي.
أنا منتبه دائمًا لقيادته، وهو يرشدني بنصرة في كل جوانب حياتي:
في أموري المادية، وصحتي، وعملي، وأسرتي، وعلاقاتي، وخدمتي.
أسلك في الحكمة والتمييز، عالمًا الخطوات التي أتخذها لتحقيق مصيري في المسيح، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
︎ يوحنا ١٦ : ١٣ “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ”.
︎ يوحنا ١٤ : ٢٦ “وَأَمَّا الْمُعَزِّي (الشفيع، المُحامي، المُريح)، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ”.
︎ رومية ٢٦:٨-٢٧ “وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ”. (RAB)
Post Views: 42
No comment yet, add your voice below!