أيها الآب الحبيب، أنت عظيم ومجيد؛ أنت بار وقدوس وعادل وحق وطاهر. أعمالك أبدية،
وكذلك مراحمك ونعمتك. أعبدك على أمانتك وصلاحك الواضحين في حياتي.
لقد تمجدت فوق الجميع، الملك العظيم للكل، وخالق كل الأشياء.
أشكرك، لأنك لم تمنحني ملكوتك فحسب، بل لقد وسعت الملكوت في داخلي.
أشكرك على خدمة الروح القدس في حياتي. إنه مستشاري الإلهي،
الذي يحيا فيّ، ويمنحني بصيرة في الأسرار والألغاز،
ومعلومات كافية لاتخاذ قرارات واختيارات حكيمة ومستنيرة.
أنا منتبه دائمًا لإرشاده، لأنه يقودني إلى النصر
في كل جانب من جوانب حياتي: في مالي، وصحتي، وعملي، وأسرتي، وعلاقاتي، وخدمتي.
أنا أسير بحكمة وتمييز، وأعرف دائمًا الخطوات التي يجب اتخاذها.
لقد درب الروح القدس لساني على التحدث بلغة الملكوت.
أنا أتكلم بكلمات الإيمان والسلطة والقوة فقط؛
كلمات تتوافق مع أحكام المسيح في إنجيله ومع مبادئ وثقافة مملكتنا السماوية.
عندما أتكلم، يحدث ذلك، لأن كلماتي قوية؛ انها تنتج ما أقول، لأنني أتكلم من الله وأتكلم بكلمته.
حياتي هي شهادة لصلاح الله ومحبته ورحمته ونعمته.
أنا الدليل على عدالته، وأسير في بره، في الصحة الإلهية والازدهار والسلام والفرح.
أؤكد أنني روح واهب الحياة وكل ما ألمسه أو أتصل به ينال الحياة.
جسدي هو بيت الله. الروح القدس يجول في كل ألياف كياني وكل خلية من دمي.
أنا بصحة جيدة وقوي! فقط حياة المسيح وطبيعته – جماله ومجده – تظهران في جسدي المادي لأنه يتجول فيّ.
أسير كإبن نور لأني نور في الرب. أستمتع بإرضاء الرب يسوع، وأسعى دائمًا إلى تكريمه.
أنا استرشد بروح الله الذي يحيا فيّ والذي يرشدني إلى طريق البر،
لأنتج ثمارًا وأعمالًا للبر.
حياتي هي تيار لا نهاية له من الشهادة لنعمة الله المتزايدة باستمرار.
أنا مثل شجرة مغروسة عند مجاري المياه؛ نابضة بالحياة، ومزدهرة،
ومثمرة دائمًا باسم يسوع. آمين. تكلم بألسنة.
Post Views: 40
No comment yet, add your voice below!