إشعياء 65: 24
[24] وَيَكُونُ أَنِّي قَبْلَمَا يَدْعُونَ أَنَا أُجِيبُ، وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بَعْدُ أَنَا أَسْمَعُ.
إن الآب يعرف بالفعل ما في قلبك. إنه يعرف أفكارك ويعلم المستقبل. إنه يعرف كل شيء قبل أن تصلي. قال يسوع، “… لأن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه” (متى 6: 8). فلماذا نصلي إذن؟ نحن نصلي لأن الآب أسس الصلاة كوسيلة للتواصل بينه وبين الإنسان . إنه امر روحي.
هناك مبادئ روحية لا يمكن كسرها أبدًا. على سبيل المثال، لماذا لا نسير في الهواء؟ ذلك لأن الآب قرر أننا نسير على الأرض وفقًا لقانون الجاذبية. هذا هو اختيار الآب، وسيكون من غير الحكمة التشكيك فيه. لذا، إذا قال الآب إن الصلاة ضرورية، فيجب علينا أن نصلي.
قال إن الناس يجب أن يصلوا دائمًا ولا يملوا (لوقا 18: 1). أخبرنا أن ندرس الكلمة، وهذا ما نفعله. أخبرنا أن نسير في نور كلمته؛ لذلك، يجب أن نفعل ذلك. هناك أشياء حددها الآب، وهي ثابتة. تأتي بركاتنا من السير في النور الذي أعطانا إياه
وبما أنه أمرنا بالصلاة، فلا نستطيع لنا أن نقول: “يا رب، بما أنك تعرف ما بداخلي، فسأظل صامتًا”. والمبدأ هو: “أسالوا تعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم” (لوقا 11: 9). ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ بل يقول في الآية العاشرة: “لأن كل من يسأل يأخذ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له.
لم يقل إن كل من “يفكر في ذهنه” سوف ينال؛ كلا. المبدأ هو “اطلب وخذ”، وعلينا أن نعمل في حدوده. تأمل في العهد القديم؛ بعد كل البركات الجميلة التي وعد بها الآب وأعدها لأبناء إسرائيل (اقرأ حزقيال 36: 21-36)، أنهى كلامه بإخبارهم أنه يتعين عليهم أن يصلوا: “… سأطلب من بيت إسرائيل هذا أيضًا لأفعله لهم؛ سأزيدهم رجالًا كالغنم”_(حزقيال 36: 37)*
فلنشكر الآب على امتياز الصلاة والفرصة التي من خلالها نستطيع أن نجعل إرادة الآب تتحقق في حياتنا، وفي الأرض، وفي حياة البشر. المجد للآب السماوي!
صلاة
أبويا السماوي الغالي، أشكرك على امتياز الصلاة الذي يسمح لي بالشراكة معك في ترسيخ إرادتك على الأرض. عندما أسلك في نور كلمتك، يتجلى مجدك في حياتي، وأفرح باليقين بأن صلواتي فعّالة، باسم يسوع. آمين.
مَتَّى 7 : 7 – 11
[7] «اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ. [8] لِأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ، وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ. [9] أَمْ أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ إِذَا سَأَلَهُ ٱبْنُهُ خُبْزًا، يُعْطِيهِ حَجَرًا؟ [10] وَإِنْ سَأَلَهُ سَمَكَةً، يُعْطِيهِ حَيَّةً؟ [11] فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلَادَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِٱلْحَرِيِّ أَبُوكُمُ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ، يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ
ارميا 33 : 3
[3] اُدْعُنِي فَأُجِيبَكَ وَأُخْبِرَكَ بِعَظَائِمَ وَعَوَائِصَ لَمْ تَعْرِفْهَا
حِزْقِيَال 36 : 21 – 37
No comment yet, add your voice below!