AVD أَعْمَالُ ٱلرُّسُلِ 16 : 16 – *18 *
[16] وَحَدَثَ بَيْنَمَا كُنَّا ذَاهِبِينَ إِلَى ٱلصَّلَاةِ، أَنَّ جَارِيَةً بِهَا رُوحُ عِرَافَةٍ ٱسْتَقْبَلَتْنَا. وَكَانَتْ تُكْسِبُ مَوَالِيَهَا مَكْسَبًا كَثِيرًا بِعِرَافَتِهَا. [17] هَذِهِ ٱتَّبَعَتْ بُولُسَ وَإِيَّانَا وَصَرَخَتْ قَائِلَةً: «هَؤُلَاءِ ٱلنَّاسُ هُمْ عَبِيدُ الإله ٱلْعَلِيِّ، ٱلَّذِينَ يُنَادُونَ لَكُمْ بِطَرِيقِ ٱلْخَلَاصِ». [18] وَكَانَتْ تَفْعَلُ هَذَا أَيَّامًا كَثِيرَةً. فَضَجِرَ بُولُسُ وَٱلْتَفَتَ إِلَى ٱلرُّوحِ وَقَالَ: «أَنَا آمُرُكَ بِٱسْمِ يسوع المسيح أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا!». فَخَرَجَ فِي تِلْكَ ٱلسَّاعَةِ
مما قرأناه للتو، قد يتساءل أحداً لماذا حزن بولس؛ ألم تكن الفتاة تقول الحق؟ كان بولس ورفاقه في الواقع خدامًا للآب الأعظم، وهذا ما كانت الفتاة تهتف به. حسنًا، أدرك بولس أنها كانت تتحدث بروح شريرة؛ ولهذا السبب حزن، والتفت إلى الفتاة وأمر الروح الشريرة بالخروج منها باسم يسوع، فتحررت في الحال.
لربما كانت كلمات الفتاة واقعية، لكننا لسنا بحاجة إلى شهادة الشياطين لإخبارنا من نحن. إنها تذكرنا بكلمات يسوع في يوحنا 5: 34، “ولكنني لا أقبل شهادة من إنسان. ولكني أقول هذا لتخلصوا أنتم” (يوحنا 5: 34). لم يكن الرب بحاجة إلى موافقة بشرية، ناهيك عن شهادة الشياطين. يقول مرقس 1: 23-25، “وكان في مجمعهم رجل به روح نجس، فصرخ قائلاً: آه! ما لنا ولك يا يسوع الناصري؟ أجئت لتهلكنا؟ أنا أعرفك من أنت، قدوس الآب
فوبخه يسوع قائلاً: اسكت واخرج منه.”_لقد سبق للآب أن شهد عن يسوع، كما أن أعماله تشهد أيضًا على رسالته الإلهية (يوحنا 5: 36-37)
على نحو مماثل، فهم بولس أنه لا يمكن قبول أي شهادة من الشياطين، حتى لو كانت حقيقية. قد يشعر بعض الناس بالفخر أو التصديق أو إنهم معتمدين إذا اعترف الشيطان بسلطتهم الروحية. ومع ذلك، يجب أن نفهم أن تصديقنا يأتي من المسيح، وليس من الاعتراف بالبشر أو الشياطين.
عندما أعلنت الفتاة “هؤلاء الرجال هم عبيد الآب العلي”، لم يكن هذا إعلانًا إلهيًا بل كان عملاً مخادعًا من ابليس يختبئ وراء صوتها. لم يكن غضب بولس من وجهة نظر بشرية؛ بل كان حزينًا روحيًا. لهذا السبب أمر الروح بالخروج منها. يجب عليك أيضًا رفض أي صوت لإبليس يتظاهر بالتحدث باسم الآب ويجب طرده فورا عندما يظهر
صلاة
أبويا السماوي الغالي، أشكرك على السلطة التي اتمتع بها في المسيح يسوع. أنا ثابت في حق كلمتك، وبقيادة روحك لأميز دائمًا كل صوت مخادع وأرفض أي شيء ليس منك. إن تصديقي يأتي من المسيح وحده، وأنا أمارس سلطته بجرأة وحكمة، باسم يسوع. آمين.
دراسة كتابية تكميلية
AVD مَرْقُسَ 1 : 23 – *25 *
[23] وَكَانَ فِي مَجْمَعِهِمْ رَجُلٌ بِهِ رُوحٌ نَجِسٌ، فَصَرَخَ [24] قَائِلًا: «آهِ! مَا لَنَا وَلَكَ يَا يسوع ٱلنَّاصِرِيُّ؟ أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا! أَنَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ: قُدُّوسُ الآب!». [25] فَٱنْتَهَرَهُ يسوع قَائِلًا: «ٱخْرَسْ! وَٱخْرُجْ مِنْهُ!».
لوقا 4 : 41
[41] وَكَانَتْ شَيَاطِينُ أَيْضًا تَخْرُجُ مِنْ كَثِيرِينَ وَهِيَ تَصْرُخُ وَتَقُولُ: «أَنْتَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ الآب!». فَٱنْتَهَرَهُمْ وَلَمْ يَدَعْهُمْ يَتَكَلَّمُونَ، لِأَنَّهُمْ عَرَفُوهُ أَنَّهُ هو ٱلْمَسِيحُ.
يوحنا الأولي 4 : 1
[1] أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، لَا تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ ٱمْتَحِنُوا ٱلْأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ الآب؟ لِأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى ٱلْعَالَمِ
No comment yet, add your voice below!