“أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. وَهَذِهِ لَكُمُ الْعَلاَمَةُ: تَجِدُونَ طِفْلاً مُقَمَّطاً مُضْجَعاً فِي مِذْوَدٍ». وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ الْمَلاَكِ جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَقَائِلِينَ: «الْمَجْدُ لِلَّهِ فِي الأَعَالِي وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ”. (لوقا ١١:٢-١٤)

في كثير من الأحيان في وقت عيد الميلاد، يكون هناك الكثير من الغناء؛ إنه ذلك الوقت من العام الذي يغني فيه الناس بسعادة «أناشيد عيد الميلاد». العديد من هذه الأناشيد، على الرغم من شعبيتها ووجودها منذ قرون، إلا انها تفتقر إلى الجوهر الروحي؛ الكثير منهم ليس له حس روحي ولا أي معنى روحي.

خذ على سبيل المثال بعض أغاني الإنجليزية الشهيرة مثل “”Jingle Bells أو “Dashing Through The Snow”؛ إنها أغاني مشهورة جدًا تغني في جميع أنحاء العالم وقت عيد الميلاد، لكن ليس لها أي معنى روحي. حقيقة أن تلك الأغاني تجعلك سعيدًا وتُحسن من حالتك المزاجية لا يعني أنهم تتبارك بسببهم.

يسوع هو محور عيد الميلاد، وهو الكلمة الحي. لذا، في ليلة عيد الميلاد، أو يوم عيد الميلاد، أو في أي وقت آخر، تعرَّف على الكلمة، وفكر فيها، وتغنى بالكلمة. تغنى بالترانيم التي تتوافق مع الشواهد الكتابية. سواء كنت تفرح بعيد الميلاد أو تُسبح الله، دع عبادتك تتوافق مع كلمة الله وحقه، وستندهش من التحول الذي سيحدث في حياتك.

لنصــلي:
أبي الغالي، قلبي ممتلئ بالفرح والامتنان وأنا أحتفل بميلاد المسيح بفهم أعمق لمن هو يسوع وما الذي جاء ليُحققه. الآن، أنا أستقبل اعلانات إلهية ومشورة وتوجيه وإرشاد من روحك وأنا أعبدك بمزامير وترانيم وأغاني روحية. سيتحقق هدفك في حياتي، وسيُستعلن مجدك فيَّ ومن خلالي، باسم يسوع المسيح. آمين.

مزيد من الدراسة:
︎لوقا ٢ : ١١-١٤
أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ ٱلْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱلرَّبُّ . وَهَذِهِ لَكُمُ ٱلْعَلَامَةُ: تَجِدُونَ طِفْلًا مُقَمَّطًا مُضْجَعًا فِي مِذْوَدٍ». وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ ٱلْمَلَاكِ جُمْهُورٌ مِنَ ٱلْجُنْدِ ٱلسَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ ٱللهَ وَقَائِلِينَ: «ٱلْمَجْدُ لِلهِ فِي ٱلْأَعَالِي ، وَعَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلسَّلَامُ ، وَبِالنَّاسِ ٱلْمَسَرَّةُ ».

︎يوحنا ١ : ١٤
“وَٱلْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ ٱلْآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا”.

︎مزمور ٩٥ : ١-٢
“هَلُمَّ نُرَنِّمُ لِلرَّبِّ ، نَهْتِفُ لِصَخْرَةِ خَلَاصِنَا . نَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِحَمْدٍ، وَبِتَرْنِيمَاتٍ نَهْتِفُ لَهُ”.

︎يوحنا ٤ : ٢٣-٢٤
“وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ ٱلْآنَ، حِينَ ٱلسَّاجِدُونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلْآبِ بِٱلرُّوحِ وَٱلْحَقِّ ، لِأَنَّ ٱلْآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلَاءِ ٱلسَّاجِدِينَ لَهُ. ٱللهُ رُوحٌ . وَٱلَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَٱلْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا ».

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *