(نحن حاملين حضوره وموزعين بره)

دعونا نتحدث
لقد أرسلنا الله لنأخذ حضوره إلى شعوب وأمم العالم، لنظهر لهم طبيعة الروح. ولكن ماذا يوجد في هذا الحضور؟ إنه بر الله. عندما نحضر حضور الله لأي شخص أو أي مجتمع، فإننا نحضر لهم بر الله.

وهذا يتوافق تمامًا مع رؤية يسوع. لقد جاء ليقيم ملكوت الله في الأرض. لقد جاء ليثبت بر الله. قبل ولادته، أعلن الملاك جبرائيل لمريم أن اسمه سيدعى عمانوئيل – الله معنا (متى ١: ٢٣). هذا هو حضور الله، وكان يسوع هو بر الله الظاهر في الجسد.

حضور الله هو بره في الظهور. ولهذا السبب نحن نكرز ونعلم ببر الله. فقط من خلال بره يمكن للناس أن يختبروا شخصه. لا يمكنك أن تعرف الله بحواسك؛ لا يمكنك أن تعرفه حتى تفهم بره الذي يظهر في أعمال محبته.

ولهذا السبب نريد أن يعرف العالم كله من هو يسوع. نريد أن يختبر العالم كله بر الله. حيثما يظهر بر الله، تُختبر محبة الله. ولهذا السبب، عندما تتورط في مسألة ما، لا ينبغي أن يكون الأمر يتعلق بالانحياز إلى أي شخص، بل يتعلق بتثبيت بر الله لأن هذا هو ما نمثله؛ وهذا ما نحن مدعوون لتأسيسه. أنت تحمل ثمار بر الله. مجداً لله!.

الذهاب أعمق
٢ كورنثوس ٥: ٢١؛
لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ.

فيلبي ١: ٩-١١؛
٩ وَهذَا أُصَلِّيهِ: أَنْ تَزْدَادَ مَحَبَّتُكُمْ أَيْضًا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ فِي الْمَعْرِفَةِ وَفِي كُلِّ فَهْمٍ،
١٠ حَتَّى تُمَيِّزُوا الأُمُورَ الْمُتَخَالِفَةَ، لِكَيْ تَكُونُوا مُخْلِصِينَ وَبِلاَ عَثْرَةٍ إِلَى يَوْمِ الْمَسِيحِ،
١١ مَمْلُوئِينَ مِنْ ثَمَرِ الْبِرِّ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِمَجْدِ اللهِ وَحَمْدِهِ.

فيلبي ٢: ١٣
لأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ.

صلي
أبي الحبيب، أشكرك لأنك جعلتني ناقلاً لحضورك الإلهي، وموزعاً لبرك. في كل مكان أذهب إليه، أظهر تميز وأناقة الروح. أنا مظهر برك. أنا أنشر وأتكلم عن برك وأعطي منفذ لمجدك وفضيلتك، باسم يسوع. آمين.

فعل
بينما تمضي في يومك، خذ بر الله وحضوره إلى عالمك بوعي.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *