مبارك من الرب

( انت اخدت قدره، نعمه، توجيه علشان تزدهر)

ع الكتاب

فأجعَلكَ أُمَّةً عظيمَةً وأُبارِكَكَ وأُعَظِّمَ اسمَكَ، وتَكونَ بَرَكَةً. التَّكوينُ 12: 2

ترجمة اخرى:

سأباركك بفيض وبإحسان زائد واجعل اسمك عظيم وتكون بركة لك ولكل من حولك

نحكي شويه

فيه ناس دايما يقعوا في مشاكل؛ زي ما يكون فيه حاجة بتحصل فيهم تخليهم كده . لكن بالتاكيد مش انت  ؛  أنت مبارك من الرب!  وانت ستسألني  يعني ايه أنك تكون مبارك ؟، كويس ( جيد) ، فيه تعريفات كتيره جميلة لكلمة “مبارك”

 أو “البركة” و هي أصل الكلمة  .  و احد هذه التعريفات هو “استدعاء(جلب) القدرة (الامكانية )، النعمة (الرضا) و التوجيه للإزدهار ! فعندما تتبارك ، فان القدرة على الازدهار يتم استدعائها (وضعها) في حياتك؛  و بتبقي متأصلة وملازمه ليك في شغلك طول الوقت.  انت عندك القدرة (الامكانية) على النجاح ،  بمعني في أي شيء يهمك يتحول للإمتياز .

 إنك استدعاء (جلب ) النعمة0 (الرضا) معناه ان الرضا الإلهي يعمل في حياتك بطريقة حتى انك لو مش مهتم في مزايا (امتازات معينة ) (في امر معين) او ليس عندك معلومات كافية (انك ترغب في هذا الامر او الموضوع ) لأن الرضا الإلهي يسبب (يجعل )هذه (الأمور او الموضوعات ) تأتي اليك جميعا معا . كم هو مهم بالنسبة لك أن تتعرف وتمشي بهذا الاستيعاب وهذا الوعي

 العنصر الثالث في تعريفنا للبركة هو التوجيه إلى الازدهار.  ده ليه نفس القوة ، لأنها عندما يتم جلبها واحضارها  في حياتك ، ستجد نفسك دايما أنك في  المكان الصحيح ، في الاتجاه الصحيح، وللغرض الصحيح، والوقت المناسب.  حتى لو يكن عندك دليل (مفتاح لحل اللغز ) ، هذا الرضا الإلهي للبركة حرفياً  يتضعك في مركز إرادة الله.  هناك إكسير إلهي يعمل فيك ، و هو يوجهك بعيدًا عن اي مشكلة ويجعلك تسير في طريق المصير الإلهي. و خطواتك دائما  تكون مرتبة (منظمة ) من عند ربنا.

 انت اصبحت حلال للمشاكل ، وتبدأ البركات تدفق في المكان  بمجرد ما تدخله !  أنت دائمًا تكون في الوقت المناسب و مرضي عنك و يتم توجيهك في طريق الازدهار. هذه عناصر البركة بتعمل فيك باستمرار (بثبات).  كن مدرك (خليك واعي) أنه فيك القدرة (الامكانية) والنعمة (الرضا ) والتوجيه للازدهار، لأنك مبارك من الرب.  هللوويا !

ادخل للعمق

 تثنية 28: 3-6 ؛  عدد 6: 22-27 ؛  غلاطية 3: 9

اتكلم 

(جلب) أنا مجموعة (حزمة، باقة ، رزمة) من البركات .  انا استقبلت (اخذت ) استدعاء

القدرة (الامكانية ) ، والنعمة (الرضا) ، والتوجيه للازدهار.

خطواتي مرتبة و منظمة من الرب

؛  أنا في المكان المناسب (الصح) في الوقت المناسب (الصح)  لأقابل الأشخاص المناسبين (الصح) ، ويعملوا الأشياء الصحيحة.  أنا دائما في المركز اراده الله

. مجدا للرب

خطة القراءة

العام الأول

 أعمال الرسل 3: 1- 26 ، 2 أخبار الأيام 12-15

 العام الثاني 

 لوقا 1: 11-25 ، تثنية 10

اكشن

اتأمل في سفر التثنية 28: 1-13 وأفسس 1: 1 -3.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *