Posted on ديسمبر 26, 2020By hany wissaIn #مقالات_مترجمهLeave a comment معرفه الايمان (١٤ مايو ٢٠٢٠ -“الراعي كريس) “وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.” (عبرانيين 1:11). علاقتنا مع الرب هي علاقة إيمان. بغض النظر عما “تشعر” به ظاهرياً؛ فالمشاعر الطبيعية ليس لها شأن بالإيمان. في كثير من الأحيان، لا يمكن وصف اختبارنا به ومعه بكلمات بشرية؛ لكن هناك، “معرفة” داخلية عميقة؛ تنبُه في روحك. يُذكرني هذا بقصة المرأة نازفة الدم في مرقس 5. لقد عانت من نزف الدم لاثنى عشر عامًا، ولم يقدر الأطباء على مُساعدتها. يقول الكتاب، “لَمَّا سَمِعَتْ بِيَسُوعَ جَاءَتْ فِي الْجَمْعِ مِنْ وَرَاءٍ وَمَسَّتْ ثَوْبَهُ … فَلِلْوَقْتِ جَفَّ يَنْبُوعُ دَمِهَا، وَعَلِمَتْ فِي جِسْمِهَا أَنَّهَا قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الدَّاءِ.” (مرقس 27:5-29). كيف “علمت” في جسمها أنها شُفيت؟ كان هذا إيمانها العامل! لم يقُل الكتاب، “رأت توقف النزيف،” بل “علمت في جسمها أنها قد برئت.” هذه هي معرفة الإيمان. في حالة الرجل المُقعَد عند باب الهيكل الذي يُدعى الجميل كما هو مُدوّن في أعمال الرسل 3، عندما خدمه بطرس، يقول الكتاب تشددت عظام كعبه ورجله (أعمال 7:3). العظام لا تشعر؛ فلا يمكن أن يكون هذا “إحساس” عضوي. ولكن شيئاً قد حُقِن في رجله وعظامه، وعلم الإله، وقال، إن عظام رجله وكعبه قد تشددت. والنتيجة أن الرجل قفز ومشى. كان إيمانه عاملاً؛ استجاب، وباستجابته، أُظهِر سُلطان الكلمة التي نطق بها بطرس، وحدثت مُعجزته. ويُذكرنا أيضاً هذا بما نقرأه عن داود؛ يقول الكتاب إنه “رأى” أن الإله قد أقامه ملكاً على إسرائيل. لم يكُن هذا مجرد معرفة ذهنية أو طبيعية؛ كانت معرفة في روحه. هناك معرفة الإيمان، أو سمع الإيمان، أو إحساس أو رؤية الإيمان على قدر حساسيتك لقيادة وإرشاد الروح القدس والكلمة. صلاة أبويا الغالي، أشكرك على اقتدار الروح المُعطى لي. أنا حساس لقيادتك وإرشادك وأعرف ماذا أعمل في كل وقت؛ وتقدمي بالكلمة واضح، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: رومية 17:10 “إِذًا الإِيمَانُ بـ (سماع) الْخَبَرِ، وَ(سماع) الْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الإله.” (RAB). عبرانيين 6:11 “وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى الإلهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ.” (RAB). يعقوب 2: 18 – 26 “لكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي. أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ الإلهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ (أيضاً) يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ! وَلكِنْ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الْبَاطِلُ أَنَّ الإِيمَانَ بِدُونِ أَعْمَال مَيِّتٌ؟ أَلَمْ يَتَبَرَّرْ إِبْرَاهِيمُ أَبُونَا بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَدَّمَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ؟ فَتَرَى أَنَّ الإِيمَانَ عَمِلَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَبِالأَعْمَالِ أُكْمِلَ الإِيمَانُ، وَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِالإلهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرًّا» وَدُعِيَ خَلِيلَ الإلهِ. تَرَوْنَ إِذًا أَنَّهُ بِالأَعْمَالِ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ، لاَ بِالإِيمَانِ وَحْدَهُ. كَذلِكَ رَاحَابُ الزَّانِيَةُ أَيْضًا، أَمَا تَبَرَّرَتْ بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَبِلَتِ الرُّسُلَ وَأَخْرَجَتْهُمْ فِي طَرِيق آخَرَ؟ لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ بِدُونَ رُوحٍ مَيِّتٌ، هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا بِدُونِ أَعْمَال مَيِّتٌ.”(RAB). Post Views: 585 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!