المشهد الثاني
ظهور الملاك لمريم العذراء بعد المشهد الاول بستة اشهر تقريبا
(Luke 1:26 [فاندايك])
وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة
(Luke 1:27 [فاندايك])
الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف. واسم العذراء مريم.
(Luke 1:28 [فاندايك])
فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها المنعم عليها. الرب معك مباركة انت في النساء.
(Luke 1:29 [فاندايك])
فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى ان تكون هذه التحية.
(Luke 1:30 [فاندايك])
فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله.
(Luke 1:31 [فاندايك])
وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع.
(Luke 1:32 [فاندايك])
هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه.
(Luke 1:33 [فاندايك])
ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية
(Luke 1:34 [فاندايك])
فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا.
(Luke 1:35 [فاندايك])
فاجاب الملاك وقال لها. الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله.
(Luke 1:36 [فاندايك])
وهوذا اليصابات نسيبتك هي ايضا حبلى بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا.
(Luke 1:37 [فاندايك])
لانه ليس شيء غير ممكن لدى الله.
(Luke 1:38 [فاندايك])
فقالت مريم هوذا انا أمة الرب. ليكن لي كقولك. فمضى من عندها الملاك
من الآيات السابقة نجد ان اسمه يسوع ( الآية 31 ) و ابن العلي أي يشير الي الاله العلي ( الآية 32 ) ، و يملك و ليس لملكه نهاية ( الآية 33) ، وهو قدوس و أيضا يطلق عليه ابن الاله ( الآية 35 )
تأمل في هذا المشهد و هذه الآيات و الي القاء في مشهد اخر ، تذكر ان يسوع هو أساس و محور و سبب العيد
سلام
No comment yet, add your voice below!