Posted on يناير 12, 2021By hany wissaIn #مقالات_مترجمهLeave a comment مبدأ اقرار – اعتراف الفم “لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ « اَلْكَلِمَةُ (ريما) قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» أَيْ كَلِمَةُ (ريما) الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا: لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يسوع، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الإله أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص).” (رومية 10: 8 – 10) (RAB). إنه أمر مُثير للدهشة أن يستخِف الكثيرون بالآيات أعلاه ويفوتهم الإعلان المُذهل الذي تُحضره تلك الآيات للكنيسة. إنه مثل ما أُعلِن في عبرانيين 13: 5 – 6: “لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ حُب الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ: لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟” في هذه الآيات، يُعطي الروح مشورة هامة في بداية عدد 5. يقول ليكن أسلوبك في الحياة خالياً من الطمع، وكُن مُكتفياً بما عندك. وكان بإمكانه التوقف هنا، لكنه لم يفعل. بالحري، استكمل وأعطانا السبب الذي من أجله كُتبت هذه الجملة من الأساس، والذي نجده في الجزء الختامي من عدد 5: “… لأَنَّهُ قَالَ: لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ.” لو توقف هنا، لكان هذا يعني فقط أنه يريدنا أن نراه وعدًا، وسيكون هذا جيداً. لكنه، يُعلن شيء جوهري جداً في الآية التالية فيقول، “… حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟” هنا هو مبدأ إقرار (اعتراف) الفم: “لقد قال الإله، حتى إنك تقول واثقاً…”. أعطانا الإله كلمته، حتى يمكنك أن تستجيب بثقة لما هو مُتفق معها. هذا ما يُغيِّر حياتك. لا يمكن للوعد وحده أن يُغيِّر حياتك؛ يجب تطبيق المبدأ. في تطبيقك لهذا المبدأ، أنت لا “تقتبس” ما قد قاله الإله فحسب؛ بل تُعطي استجابتك الشخصية الإيمانية للكلمة، بناءً على فهمك للاستجابة التي يطلبها هو. ونتعلم الاستجابة الصحيحة من خلال الكلمة، والروح القدس. أعطانا أفواهاً حتى يمكننا أن نقول ونستخدم كلمته لنُشكِل ونُصيغ حياتنا ومصيرنا في اتجاه إرادته الكاملة. هللويا! صلاة أبويا الغالي، أنت قد نقلتني من سُلطان الظُلمة إلى ملكوت نورك المجيد، حيث أسود وأحكم على الظروف في حياتي. ازدهاري غير مُعتمد على الأوضاع المادية للدول والحكومات. من خلال اعترافي بكلمتك، أنا في موكب نُصرة دائم، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: مرقس 23:11 “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).” (RAB). 2 كورنثوس 13:4 “فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا.” Post Views: 486 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!