Posted on مارس 5, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment لا تخف من الناس "… «لاَ تَخَافُوهُمْ بَلِ اذْكُرُوا السَّيِّدَ الْعَظِيمَ الْمَرْهُوبَ، وَحَارِبُوا مِنْ أَجْلِ إِخْوَتِكُمْ وَبَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ وَنِسَائِكُمْ وَبُيُوتِكُمْ»." (نحميا 14:4). من سنوات عديدة مضت، بينما كنتُ في الجامعة، منعت الحكومة في ذلك الوقت، وهي حكومة عسكرية، كل الأنشطة الدينية في الحرم الجامعي. جاء إليَّ بعض من أعضاء مجموعتنا ليقنوعوني بأن أتنازل، لكنني قد سمعتُ من الإله، قال لي أن أبقى في الحرم الجامعي. لم يكن البعض منهم على استعداد أن يقفوا معي، ربما، لأنهم كانوا خائفين. لكن إن قال لي الإله أن أستمر، لماذا يجب أن أتوقف بسبب ما يقوله شخص ما؟ دائماً، كلمة الإله ومشورته لك هما ما يهم. هو الذي خلق نائب المستشار، والمُحافظ، والرئيس، ورئيس الوزراء، إلخ. يقول الكتاب إن السلاطين مُرَتَّبة منه؛ هو مَن وضعهم في المنصب. إذا تمردوا ضده من خلال وضع قوانين وسياسات لا تخدم قضيته البارة، فليس من المُفترض أن تمتثل. ليس هناك سُلطة تتخطى سُلطة الإله. لذلك، أكملتُ البرنامج الذي خططتُ له في الحرم الجامعي، لأني فضّلتُ بالأحرى أن أطيع الإله؛ وكان نجاحاً ملحوظاً. بعد ذلك، لم نتوقف أبداً عن عقد الخدمات في الحرم الجامعي حتى تخرجتُ. هل كنتُ أتحدى الحكومة؟ لا، كنتُ فقط أطيع أوامر الحكومة العُليا. كان نفس الشيء مع الرُسل. واجه بطرس والتلاميذ السُلطات في زمانهم. ذات مرة، قالوا، "… إِنْ كَانَ حَقًّا أَمَامَ الإله أَنْ نَسْمَعَ لَكُمْ أَكْثَرَ مِنَ الإله، فَاحْكُمُوا." (أعمال 19:4) (RAB). كرجل أو امرأة الإله، وكمسيحي وكشخص يسير مع الإله، لا تخَف من الناس! لا تخَف من قوانينهم أو أحكامهم، لا تخَف من أي شيء. يقول الكتاب إنه ليس هناك حكمة تُجاه (ضد) الرب (أمثال 30:21). لا يمكن أبداً للبشر أن يجتمعوا ويصِلوا لحكمة كافية أو استراتيجية ضد الإله. هذا مستحيل. عندما تسلك في تزامن مع خطته وغرضه لحياتك، فلا يهم ما يُفكر به شخص ما أو يفعله؛ لا يهم التهديدات؛ ستنتصر. قد تأتيك المُقاومة من عائلتك، أو مدينتك، أو دولتك، أو حكومتك؛ لا تخَف، "… الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." (1 يوحنا 4:4) (RAB). أُقِر وأعترف أنا واثق في قوة كلمة الإله التي ترفعني دائماً، بغض النظر عن الظروف والمُقاومة. أنا راسخ في إيماني ضد أي قانون، أو حُكم، أو حكومة، أو أشخاص قد نصَّبوا أنفسهم ضد كنيسة يسوع المسيح، وأُعلن أن حمايتهم قد ذهبت عنهم! مجداً للإله! دراسة أخرى: مزمور 27: 1 – 3 "يَهْوَهْ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ يَهْوَهْ حِصْنُ (قوة) (القوة المنيعة لـ) حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟ عِنْدَ مَا اقْتَرَبَ إِلَيَّ الأَشْرَارُ لِيَأْكُلُوا لَحْمِي، مُضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسَقَطُوا. إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لاَ يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ." (RAB). أعمال 25:5-29 "ثُمَّ جَاءَ وَاحِدٌ وَأَخْبَرَهُمْ قَائِلاً:«هُوَذَا الرِّجَالُ الَّذِينَ وَضَعْتُمُوهُمْ فِي السِّجْنِ هُمْ فِي الْهَيْكَلِ وَاقِفِينَ يُعَلِّمُونَ الشَّعْبَ!». حِينَئِذٍ مَضَى قَائِدُ الْجُنْدِ مَعَ الْخُدَّامِ، فَأَحْضَرَهُمْ لاَ بِعُنْفٍ، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَخَافُونَ الشَّعْبَ لِئَلاَّ يُرْجَمُوا. فَلَمَّا أَحْضَرُوهُمْ أَوْقَفُوهُمْ فِي الْمَجْمَعِ. فَسَأَلَهُمْ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ قِائِلاً:«أَمَا أَوْصَيْنَاكُمْ وَصِيَّةً أَنْ لاَ تُعَلِّمُوا بِهذَا الاسْمِ؟ وَهَا أَنْتُمْ قَدْ مَلأْتُمْ أُورُشَلِيمَ بِتَعْلِيمِكُمْ، وَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْلِبُوا عَلَيْنَا دَمَ هذَا الإِنْسَانِ». فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَالرُّسُلُ وَقَالُوا: يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ الإله أَكْثَرَ مِنَ النَّاسِ." (RAB). 1 يوحنا 4:4 "أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." (RAB). Post Views: 972 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!