Posted on مايو 18, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ، وَلكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الروح فَبِمَا لِلرُّوحِ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الروح هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ.” (رومية 8: 5 – 6) (RAB). فهم روحانية الحياة "فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ، وَلكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الروح فَبِمَا لِلرُّوحِ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الروح هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ." (رومية 8: 5 – 6) (RAB). كان للرب يسوع روحانية لا ريب فيها. كان شخص روحي جداً. على سبيل المثال، في متى 17:16، أثناء استجابته لرد بطرس على سؤال هو (يسوع) قد سأله، تعامل مع الطبيعة الروحية لما قاله بطرس. سأل يسوع التلاميذ، "مَن يقول الناس إني أنا؟" أجاب بطرس بشكل صحيح، ورد يسوع، "... طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (RAB). لم يعرف بطرس أن الإله هو مَن أعطاه الإعلان؛ هو فقط تكلم بما كان في قلبه. لكن يسوع خاطب في الحال روحانية رده. جعل بطرس يعرف أن إجابته لم تأتِ له بجسده أو حواسه؛ لم تكن دراسته. أيضاً، فكر كيف علَّم تلاميذه أن يُصلوا في متى 9:6، عندما أعطاهم صيغة للصلاة. قال، "... أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، …." (RAB). تحدث عن الآب في السماء. روحانية تواصله مُلهِمة جداً. حتى أثناء القبض عليه، قال للجنود والكهنة الذين أتوا ليقبضوا عليه، "... هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ." (لوقا 53:22). جعلهم يعرفون ما هي القوة وراء أفعالهم – سلطان الظُلمة. تعامل مع روحانية كل موضوع. هذه هي الكيفية التي يريد أن نعيش بها. هناك مَن يعتقد أن كون الشخص روحي هو شيء مبالغ فيه، لكن أن تعيش أو تفعل أشياء بطريقة أخرى هو موت. عندما تكون مدفوعاً لفعل شيء ما، فكر دائماً فيما إذا كان الدافع من الإله، أو من الجسد، أو حتى من إبليس. يمكنك أن تُميِّز بالروح ومن خلال الكلمة. فهم روحانية الحياة هي مكان النُصرة حقاً في الحياة. هو المكان الذي يكمن فيه حقاً غرض الحياة. عليك أن تربط حياتك بما هو روحي. سواء أدركتَ ذلك أم لا، أنت أتيت من الروح. خلقك الإله والإله روح. إذاً، فمنشأك روحي. لذلك، كُن دائماً مُهتماً بالروح. اسلك بحكمة. يُخبرنا الكتاب أن نسلك في الروح (غلاطية 16:5). يجب أن يكون إدراكك روحي. فكر مثل يسوع. تكلم مثل يسوع. مارس طريقة تفكيره. لكن لا يمكنك أن تفعل ذلك إلا عندما تلهج في الكتاب. الكلمة تُظهر لك ما هي الأشياء الروحية وتوصلها لك. هللويا! أُقِر وأعترف أنا مُهتم بالروح. أضع تركيزي على الحقائق غير المنظورة للمملكة من خلال كلمة الإله. أحيا بالكلمة وأستجيب للأمور والمواقف بناءً على كلمة الإله. لذلك، أحياة حياة البِر، بسلام الوفرة. مجداً للإله! دراسة أخرى: رومية 8: 12 – 14 "فَإِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ نَحْنُ مَدْيُونُونَ لَيْسَ لِلْجَسَدِ لِنَعِيشَ حَسَبَ الْجَسَدِ. لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ، وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالروح تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ الإله، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الإله." (RAB). 1 كورنثوس 2: 12 – 15 "وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الروح الَّذِي مِنَ الإله، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجاناً) لَنَا مِنَ الإله، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَال تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الروح الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ. وَلكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ الإله لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا. وَأَمَّا الروحيُّ فَيَحْكُمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَهُوَ لاَيُحْكَمُ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ." (RAB). Post Views: 953 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!