Posted on يونيو 9, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفًا لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟ افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ.” (رومية 3:13) (RAB). الحُكام للأعمال الصالحة "فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفًا لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟ افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ." (رومية 3:13) (RAB). تُعلمنا كلمة الإله أن نُطيع الحُكام لأنهم مُعينين من قِبل الإله (رومية 2:13). لذلك، سواء كان الملك، أو رئيس الوزراء، أو الرئيس أو الحاكم أو المُحافظ، إلخ – علينا أن نُطيعهم، ولكن فقط في سياق كلمة الإله. يقول في 1 بطرس 2: 13 – 15، "فَاخْضَعُوا لِكُلِّ تَرْتِيبٍ بَشَرِيٍّ مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ. إِنْ كَانَ لِلْمَلِكِ فَكَمَنْ هُوَ فَوْقَ الْكُلِّ، أَوْ لِلْوُلاَةِ فَكَمُرْسَلِينَ مِنْهُ لِلانْتِقَامِ مِنْ فَاعِلِي الشَّرِّ، وَلِلْمَدْحِ لِفَاعِلِي الْخَيْرِ. لأَنَّ هكَذَا هِيَ مَشِيئَةُ الإلهِ: أَنْ تَفْعَلُوا الْخَيْرَ فَتُسَكِّتُوا جَهَالَةَ النَّاسِ الأَغْبِيَاءِ." (RAB). يُظهر لنا بطرس بالروح أن هذه الترتيبات البشرية أُقيمت للانتقام من فاعلي الشر ولمدح فاعلي الخير. لكن، نحن في عالم حيث يفعل بعض قادة الحكومات عكس ما تقوله الكلمة. لهذا السبب قد تُصبح مشكلة إذا تركتَ تعريف "الصواب" أو "الخطأ" للحكومة. كلمة الإله هي التي تُحدد الصواب والخطأ. في رومية 13: 1 – 4، يحث روح الإله من خلال الرسول بولس كل شخص على إطاعة حُكام الدول، لأنه لا يوجد أي سُلطان بدون سماح الإله. لكنه لم يتوقف هناك؛ بل ذهب إلى أبعد من ذلك ليوضح مسئوليات الدولة. "فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفًا لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟ افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ، لأَنَّهُ خَادِمُ الإله لِلصَّلاَحِ! وَلكِنْ إِنْ فَعَلْتَ الشَّرَّ فَخَفْ، لأَنَّهُ لاَ يَحْمِلُ السَّيْفَ عَبَثًا، إِذْ هُوَ خَادِمُ الإله، مُنْتَقِمٌ لِلْغَضَبِ مِنَ الَّذِي يَفْعَلُ الشَّرَّ." (رومية 13: 3 – 4) (RAB). ربما تسأل بعد ذلك، "ألا يعني هذا أن أي ما يفعل القائد، فهو من عند الإله؟" بالطبع لا! عليك أن تُطبِق الفهم الصحيح للسياق، وإلا، فأين تضع أمثال ستالين، وموسوليني، وأدولف هتلر؟ كانت أفعالهم شريرة. لذلك عليك أن تفهم أنه ليس كل القادة يُرضوا الرب. الحُكام هم لتعزيز قضية البِر؛ هم لأعمال صالحة وليست شريرة. يقول في أمثال 29: 2، 4 "إِذَا سَادَ الصِّدِّيقُونَ فَرِحَ الشَّعْبُ، وَإِذَا تَسَلَّطَ الشِّرِّيرُ يَئِنُّ الشَّعْبُ... اَلْمَلِكُ بِالْعَدْلِ يُثَبِّتُ الأَرْضَ، وَالْقَابِلُ الْهَدَايَا يُدَمِّرُهَا." صلاة أبويا الغالي، أُصلي من أجل أولئك الموضوعين في مكانة السُلطان، أن يُعززوا حقوق الإنسان، والكرامة، والسلام، والعدالة، والبِر؛ والمناخ المناسب للكرازة بإنجيل ربنا يسوع المسيح. آمين. دراسة أخرى: أمثال 15:21 "إِجْرَاءُ الْحَقِّ فَرَحٌ لِلصِّدِّيقِ، وَالْهَلاَكُ لِفَاعِلِي الإِثْمِ." أمثال 2:29 " إِذَا سَادَ الصِّدِّيقُونَ فَرِحَ الشَّعْبُ، وَإِذَا تَسَلَّطَ الشِّرِّيرُ يَئِنُّ الشَّعْبُ." عزرا 10:7 "لأَنَّ عَزْرَا هَيَّأَ قَلْبَهُ لِطَلَبِ شَرِيعَةِ يَهْوَهْ وَالْعَمَلِ بِهَا، وَلِيُعَلِّمَ إِسْرَائِيلَ فَرِيضَةً وَقَضَاءً." (RAB). Post Views: 520 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!