Posted on يونيو 18, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “لاَ أَزَالُ شَاكِرًا لأَجْلِكُمْ، ذَاكِرًا إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي، كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ.” (أفسس 1: 16 – 17) (RAB). معرفة العلاقة "لاَ أَزَالُ شَاكِرًا لأَجْلِكُمْ، ذَاكِرًا إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي، كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ." (أفسس 1: 16 – 17) (RAB). ليس لأنك مسيحي لوقت طويل يعني بالضرورة أنك ستكون فعَّال للإله، ولأمور الإله. الأمر يتطلب أكثر من الترنيم بطريقة لطيفة، وتسبيح الإله بفرح، وحتى الكرازة لتكون فعَّال للمسيح وللمملكة؛ عليك أن تعرفه بطريقة شخصية جداً. هذا هو سبب صلاة بولس للكنيسة الحديثة في أفسس، كما نقرأ في الشاهد الافتتاحي. سمع بولس عن حُبهم للإله؛ كانوا مُتحمسين بأمور الإله. لكنه عرف أنه ينقصهم شيء ما، وصلى أن يُعطيهم الرب إياه: "... رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ." هناك نوع مُعين من المعرفة، نوع مُعين من الإعلان الإلهي الذي يجب أن تملكه؛ يُسمى "إپيجنوسيس Epignosis" (باليونانية)؛ معرفة لها علاقة بالمعروف( لها علاقة بالشيئ المعروف لديك )؛ معرفة العلاقة. وهذه المعرفة تختلف عن اللاهوت، أو العِلم المجرد. يمكنك أن تتخذ صلاة الروح هذه من خلال بولس لنفسك: ضع اسمك هناك وقُل، "لديَّ روح الحكمة والإعلان في معرفة الإله الدقيقة" وستختبر الإعلان! إنه عمل روح الإله. بدون نوع المعرفة هذه، ستكون مسيحي متدين، تفعل الأشياء بتدين، دون أن يكون لك علاقة حقيقية مع الإله. عندما يكون لك هذه العلاقة، لن تعد تراه إله داود أو إله أليشع؛ سيصبح إلهك؛ هو شخصي بالنسبة لك. هذا يحدث عندما تُقدِّر حقاً وتبتهج باتحادك وبوحدتك معه. صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل إعطائي روح الحكمة – البصيرة للحقائق – وإعلان في معرفتك، معرفة مُطلقة من خلال الإعلان والعلاقة. من خلال علاقتي وشراكتي مع الروح القدس، تكثر النعمة والسلام في حياتي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أفسس 1: 16 – 17 "لاَ أَزَالُ شَاكِرًا لأَجْلِكُمْ، ذَاكِرًا إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي، كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ." (RAB). 2 بطرس 1: 2 – 3 "لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الإلهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا. كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ." Post Views: 749 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!