Posted on يونيو 29, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ (يمنحكم) بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا (تقتدروا) بِالْقُوَّةِ (تتقووا بالقدرة) بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ (الداخلي – روح الإنسان).” (أفسس 16:3) (RAB). قوته المُنعشة فيك "لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ (يمنحكم) بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا (تقتدروا) بِالْقُوَّةِ (تتقووا بالقدرة) بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ (الداخلي – روح الإنسان)." (أفسس 16:3) (RAB). عندما أتى الروح القدس ليسكن في أرباع قلبك، توقفتَ عن كونك إنسان عادي. قد نال الكثيرون الروح القدس، مُتكلمين بألسنة، لكنهم لم يفهموا هذا الحق؛ لم يتعلموا ما الذي يمتلكه الروح القدس من قوة وقدرة ليعمل في دواخلهم. الروح القدس الساكن فيك يجعلك إنسان فوق طبيعي! هذا ما كان يُشير إليه الرسول بولس في الشاهد الافتتاحي. صلى لشعب الإله أن "يتأيدوا بالقوة بروحه في الإنسان الباطن". كلمة "يتأيدوا" هي أن يعيشوا بقدرته. يُخبرنا الكتاب أنه عندما خرج شعب إسرائيل من مصر وتوجهوا لأرض الموعد، "... لَمْ يَكُنْ فِي أَسْبَاطِهِمْ عَاثِرٌ." (مزمور 37:105). لم يكن أي واحد منهم يُحمل لأنه ضعيف جداً. بل كانوا مُنتعشين بالقوة الإلهية. إنه نفس الأمر معك، وأفضل. الآن، أنت قد نِلتَ الروح القدس، فجسدك المائت منذ ذلك اللحظة قد أُحييَّ. يمكنك أن تعيش بدون أي شكل من أشكال الضعف في جسدك. يُخبرنا في رومية 10:8 أنه بما أن المسيح يحيا فيك الآن، حتى وإن تلف جسدك من المرض، والسقم، يُعطيك الروح حياة بسبب البِر. هذه هي الحياة الإلهية. المسيح فيك – الروح القدس فيك – هو ضمان الشفاء، والصحة الإلهية، والحياة المجيدة في المسيح يسوع. لكن إن لم تتعلم هذا، فلن يكون حقيقي في حياتك. لهذا السبب ربما تجد مسيحيين كثيرين يؤمنون أنه لا بأس من أن تمرض؛ لا! ليس من المفترض للمسيحيين أن يمرضوا؛ ليس عندما يكون لديك الروح القدس. يقول الكتاب إن جسدك هو هيكل الروح القدس (1 كورنثوس 19:6). الروح القدس يتفقد جسدك (2 كورنثوس 16:6). كيف يمكن للمرض أن ينمو في جسدك، الذي يتفقده الروح القدس؟ ما تحتاجه هو أن تكون مُدركاً أكثر للروح القدس الساكن فيك؛ ولقوته ومجده فيك. هللويا! أُقِر وأعترف أنا مُنتعش دائماً بالروح القدس الساكن فيَّ. هو يُعطيني قوة فوق طبيعية، قوة لصُنع المعجزات. ليس هناك ضعف فيَّ، لأن الروح القدس، الذي هو التجسيد لكل المجد، والسيادة، والقوة، يحيا فيَّ بملئه؛ هو يحفظ روحي، ونفسي، وجسدي مُنتعشين بالقوة ودائماً بحيوية. مجداً للإله! دراسة أخرى: رومية 8: 10 – 11 "وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الروح فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ.وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يسوع مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ." (RAB). أفسس 1: 18 – 19 "مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ، وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ." (RAB). أفسس 20:3 "وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا." Post Views: 825 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!