Posted on أغسطس 4, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “وَلِهذَا عَيْنِهِ وَأَنْتُمْ بَاذِلُونَ كُلَّ اجْتِهَادٍ قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً، وَفِي الْفَضِيلَةِ مَعْرِفَةً، وَفِي الْمَعْرِفَةِ تَعَفُّفًا (ضبط نفس)، وَفِي التَّعَفُّفِ صَبْرًا، وَفِي الصَّبْرِ تَقْوَى.” (2 بطرس 1: 5 – 6) (RAB). أخضِع جسدك "وَلِهذَا عَيْنِهِ وَأَنْتُمْ بَاذِلُونَ كُلَّ اجْتِهَادٍ قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً، وَفِي الْفَضِيلَةِ مَعْرِفَةً، وَفِي الْمَعْرِفَةِ تَعَفُّفًا (ضبط نفس)، وَفِي التَّعَفُّفِ صَبْرًا، وَفِي الصَّبْرِ تَقْوَى." (2 بطرس 1: 5 – 6) (RAB). التعفف هو من الكلمة اليونانية "إجكرِتيا egkrateia" والتي تعني ضبط النفس، والقدرة والإرادة أن تتحكم في رغباتك، وأن تؤجل متعتك الوقتية لمكسب على المدى البعيد. ببساطة هذا يعني القدرة على الانتظار أو التمهل، أن تقول "لا" أو "ليس الآن" لرغباتك. هذه هي الفضيلة التي أظهرها موسى بعدما تربى كأمير في بيت فرعون. يقول الكتاب، "… لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَنْ يُدْعَى ابْنَ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ، مُفَضِّلاً بِالأَحْرَى أَنْ يُذَلَّ مَعَ شَعْبِ الإلهِ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ." (عبرانيين 11: 24 – 25). ربما يسأل أحدهم "ماذا لو لم يكن لديّ التعفف؟" طالما أنك مولود ثانيةً، فلديك فضيلة التعفف. يقول الكتاب إنه ثمر الروح البشرية المُعاد خلقتها (غلاطية 5: 22 – 23). الشخص الذي يريد أن يسلك بفاعلية بهذه الفضيلة يجب أن يتعلم أن يتحكم في حواسه. وهذا يمكن تحقيقه من خلال تدريب جسدك. عليك أن تُدرب جسدك؛ لَجِّمه بنفس الطريقة التي يُلجَّم بها الحصان حتى يفعل ما تقوله، وليس ما يقوله هو. إن لم يستطع جسدك أن يخضع لك، فهذا يعني أنك عبد لجسدك. ولا يمكنك أن تفعل أي شيء هام للرب إن كنتَ خاضع لجسدك. قال بولس في 1 كورنثوس 27:9، "… أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، …." مثلاً، يمكنك ان تُقرر أنك لن تنام عندما تكون في الكنيسة. أو عندما تدرس الكتاب أو تسمع لكلمة الإله؛ هذا هو التعفف. أيضاً، عندما تصوم، لا تجد نفسك تصوم بالكاد ساعة ثم تذهب للطعام. جزء من جوهر الصوم هو أن تُنكر احتياجاتك الطبيعية لكي تُخضع جسدك لروحك. لديك القدرة والإرادة لتتحكم في رغباتك، ولتُقمِع جسدك وتقول له ماذا يفعل، وسيُطيع. أُقِر وأعترف أنا جُندي في جيش الإله، وقد صلبتُ الجسد مع الأهواء والشهوات. لذلك، أقمع جسدي وأُخضعه. لديَّ القدرة والإرادة لأتحكم في رغباتي، وأؤجل مُتعتي الوقتية لمنفعة طويلة المدى، لمجد الإله. أنا أقول لجسدي ماذا يفعل، وهو يُطيع! هللويا! دراسة أخرى: 1 كورنثوس 9: 24 – 27 "أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا. وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى. إِذًا، أَنَا أَرْكُضُ هكَذَا كَأَنَّهُ لَيْسَ عَنْ غَيْرِ يَقِينٍ. هكَذَا أُضَارِبُ كَأَنِّي لاَ أَضْرِبُ الْهَوَاءَ. بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا." غلاطية 5: 22 – 23 "وَأَمَّا ثَمَرُ الروح فَهُوَ: حُب فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ وَدَاعَةٌ تَعَفُّف (ضبط النفس). ضِدَّ أَمْثَالِ هذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ." (RAB). Post Views: 621 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!