Posted on نوفمبر 24, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟” (رومية 4:6) (RAB). ما بعد الصليب "فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟" (رومية 4:6) (RAB). كمولود ثانيةً، لديك حياة القيامة؛ حياة ما بعد الصليب. يا ليتك تفهم هذا. لم "يُخلَّص" الخلقة الجديدة من يد العدو، ولا يحتاج التحرير، لأنه أعلى من إبليس. التحرير تم على الصليب. كان لكل العالم أجمع. لكن هناك حياة القيامة بعد الصليب. هذه هي حياة الخِلقة الجديدة، وفي هذه الحياة، أنت لستَ "المُخلَّص" ولا أنت "المُحرَر" أو "المفدي"؛ بل بالحري، أنت المخلوق ثانيةً! المخلوق ثانيةً في المسيح هو ليس من هذا العالم، لذلك فقوات هذا العالم ليس لها سُلطان عليه. في المسيح، هو قد غلبَ العالم وكل مبادئه. يدعونا الكتاب "أعظم من مُنتصرين" (رومية 37:8). نحن غير قابلين للهلاك والكسر. ثم، الأكثر جمالاً، هو يدعونا قديسين (1 كورنثوس 2:6، 33:14، 2 كورنثوس 1:1، أفسس 1:1 إلخ). مات الخاطي مع المسيح؛ دُفن مع المسيح؛ لكنه قام مع المسيح، خِلقة جديدة وقديس. هذه هي طبيعتك الجديدة. لذلك، المسيحي هو الذي يؤمن أن الإله أقام يسوع المسيح من الأموات ويعترف بربوبيته؛ هو يعرف المسيح المُقام. هو نوع جديد من البشر: "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا (انظر) الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً)." (2 كورنثوس 17:5) (RAB). أنا أوضح لك مَن أنت حقاً. أهم شيء تفهمه بخصوص المسيحي هو حقيقة أنه خليقة جديدة بالكامل. غير المولود ثانيةً، الإنسان البشري الطبيعي، يحتاج إلى الخلاص من إبليس، والإله منحه له. احتاج فداء من الخطية وأعطاه الإله له. مات يسوع ليدفع ثمن فدائه. على الجانب الآخر، الخليقة الجديدة هي ليست نِتاج الصليب. كان الصليب كافياً لدفع ثمن الفداء والخلاص، لكنه لم ينتج حياة جديدة. إن لم يكن يسوع قد قام من الأموات، كُنا سنزال مفديين، لكن مُخضَعين للخطية باستمرار. الدم الذي سكبه أحضر لنا الخلاص والفداء الأبدي. لكننا لن نكون مخلوقات جديدة. الخِلقة الجديدة هي نِتاج قيامة يسوع المسيح! أعطتنا القيامة حياة أبدية. أعطتنا بِر الإله، وجعلتنا وارثين مع المسيح. أُقِر وأعترف أنا خليقة جديدة في المسيح يسوع – مُفعم بالحياة والخلود، مُحصَن ضد العدوى، أعلى من إبليس ومبادئ وعناصر هذا العالم الواهنة. مدعو لحياة المجد، والغلبة، والنجاح، والوفرة، والرجاء واليقين المُبارك. هللويا! دراسة أخرى: يوحنا 1: 12 – 13 "وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الإله، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ الإله." (RAB). رومية 4:6 "فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟" (RAB). غلاطية 6: 14 – 16 "وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ. لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يسوع لَيْسَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئًا وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الْخَلِيقَةُ الْجَدِيدَةُ. فَكُلُّ الَّذِينَ يَسْلُكُونَ بِحَسَبِ هذَا الْقَانُونِ عَلَيْهِمْ سَلاَمٌ وَرَحْمَةٌ، وَعَلَى إِسْرَائِيلِ الإلهِ." (RAB). Post Views: 307 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!