Posted on ديسمبر 14, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “اَلصَّغِيرُ يَصِيرُ أَلْفًا وَالْحَقِيرُ أُمَّةً قَوِيَّةً. أَنَا يهوِه فِي وَقْتِهِ أُسْرِعُ بِهِ.” (إشعياء 22:60) (RAB). اتصالك مع الألوهية "اَلصَّغِيرُ يَصِيرُ أَلْفًا وَالْحَقِيرُ أُمَّةً قَوِيَّةً. أَنَا يهوِه فِي وَقْتِهِ أُسْرِعُ بِهِ." (إشعياء 22:60) (RAB). ياله من شاهد كتابي مُلهِم! لاحظ أن النبي إشعياء لم يقل، "الصغير ألفاً". بل بالحري، يصيغها الروح بدقة؛ يقول، "اَلصَّغِيرُ يَصِيرُ أَلْفًا…" إنه يتكلم بالنمو، والتغيير والانتقال من مستوى لمستوى آخر. هذا يعني أنه عندما يُقال عن صغير إنه "صغير"، هو يتكلم عن ألف. تخيل حجم ذلك – بُرهان إيجابي بأن الرب مُهتم حتى بنمونا وازدهارنا. كيف يمكنك أن تقرأ هذا وتظل تُساورك الشكوك إن كانت عظمتك وازدهارك فكرة الإله ورغبته؟ يقول في 3 يوحنا 2:1، "أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ." الكتاب مُمتلئ بالمعلومات عن قوة ومجد الإله، وعظمة وجلال وبهاء أبينا السماوي؛ وإرادته ليشارك ما لديه مع أولاده؛ هذه هي حياة الازدهار المجيدة التي قد دُعينا إليها وهذا هو أساس ازدهارنا. نحن لا نسعى أو نجري وراء الازدهار، لأن الحق هو أننا أبناء الإله الحقيقي الذي ثروته غير محدودة، ولا تُثمَّن ولا تُقدَّر بثمن؛ نحن ننتمي له. الفرق بين المسيحيين الذين يؤمنون ويسلكون في الوفرة وأولئك الذين لا يفعلون هذا هو أن: الأولين يؤمنون في اتصالهم الحقيقي مع الإله، عالمين أنه بما أن هذا حقيقي، فهم لا يحتاجون أن يسعوا إلى الازدهار؛ إنه يعمل فيهم. لكن المجموعة الثانية، لا يفهمون هذا؛ من هذا المُنطلق فهم يسعون إليه، جاهدين ليحصلوا عليه. ولأن الازدهار يفوتهم، ينتقدونه. ليس هناك إنسان لا يريد أن يزدهر. هذه حقيقة! السبب الذي من أجله يعمل الكثيرون ويسعون باستمرار ليُطوروا أنفسهم هو حتى يمكنهم أن يكون لديهم وسائل أفضل ليعتنوا بأنفسهم وعائلتهم وأحبائهم ويُساعدوا أُناس آخرين. يريد كل إنسان أن يكون قادراً أن يفعل شيء ما، ليس فقط من أجل نفسه بل من أجل الآخرين، وهذا هو الازدهار. ادرس حقائق كلمة الإله واقبل رسالتها البسيطة بإيمان في قلبك. اقرأ عن الرجال والنساء الموصوفين لنا في الكتاب الذين كانوا مُزدهرين ومؤثرين وناجحين وخدموا الإله في بِر حتى انتهت أيامهم؛ عاشوا حياة عظيمة طوال الطريق. اقبل النمو والازدهار واسلك فيهم. إنها دلالة على اتصالنا بالألوهية. أُقِر وأعترف أنا أستفيد من اتصالي غير المُنفصل مع أبي السماوي؛ كل ما ينتمي له ينتمي لي؛ ازدهاري هو من الروح، وهو غير محدود، ولا يُثمَّن ولا يُقدَّر بثمن. أنا مؤسس في بِر الرب؛ لذلك، أزهو مثل النخلة، أسلك في ثروة ووفرة دائماً. آمين. دراسة أخرى: تثنية 18:8 "بَلِ اذْكُرِ يهوِه إِلهَكَ، أَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُعْطِيكَ قُوَّةً لاصْطِنَاعِ الثَّرْوَةِ، لِكَيْ يَفِيَ بِعَهْدِهِ الَّذِي أَقْسَمَ لآبَائِكَ كَمَا فِي هذَا الْيَوْمِ." (RAB). حجي 2: 8 – 9 "لِي الْفِضَّةُ وَلِي الذَّهَبُ، يَقُولُ يهوِه رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُ هذَا الْبَيْتِ الأَخِيرِ يَكُونُ أَعْظَمَ مِنْ مَجْدِ الأَوَّلِ، قَالَ يهوِه رَبُّ الْجُنُودِ. وَفِي هذَا الْمَكَانِ أُعْطِي السَّلاَمَ، يَقُولُ يهوِه رَبُّ الْجُنُودِ. " (RAB). 2 بطرس 3:1 "كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ." Post Views: 311 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!