Posted on ديسمبر 16, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ.” (متى 35:12). اخلق بروحك "اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ." (متى 35:12). أعطى الإله كل كائن بشرى القدرة على التخيُل. إنها عطية منه لنا جميعاً. ومن المهم جداً أن تدرك قوة هذه العطية والكيفية التي يمكنك بها أن تُشكِّل حياتك. قدرتك التخيُلية هي قدرتك الإبداعية. لا يهم ما هي ظروفك اليوم. ربما تجد نفسك في مأزق في الحياة، حيث تشعر بالهزيمة والبؤس؛ يمكنك أن تصنع تغيير وتخلق العالم الذي تريده. حتى إن كان لديك بالفعل حياة عظيمة، يمكنك أن تُشكِّل حياة جديدة، أكثر مجداً وتميزاً. يبدأ الأمر بمعرفة كيف تستخدم قدرتك التخيُلية. ما يمكنك تخيله، هو ما يمكنك تحقيقه. وفي النهاية، تُحدد مُحصلة مُخيلتك سواء كانت إيجابية أو سلبية، نوعية حياتك وشخصيتك. حتى في الصلاة، يريدك الإله أن تستخدم قدرتك التخيُلية، لأنه يحب دائماً أن يُعطيك أفكار. يريد أن يمنحك مثل هذه الرؤى فوق الطبيعية التي لن تعيشها بشكل طبيعي على المستوى البشري. لكنه يحتاجك أن تكون مُستعد أن تستخدم مُخيلتك، فتقدر أن تستقبل ما يعلنه. كمثال، إن كنتَ تُدير محل صغير وتريد أن توسع مجال تجارتك، فستحتاج أن توظف قدرتك التخيُلية. بينما تُصلي، يمكن للإله أن يُساعدك أن ترى سلسلة من محلاتك التجارية، بالرغم من أن تجارتك الحالية تُدار من حُجرة فقط أو حتى في جزء من بيتك. ربما تتساءل، "يا رب، هل هذا مُمكن؟" سيُجيب، "نعم، إنه ممكن؛ لهذا السبب أظهرته لك؛ لهذا السبب جعلتك تراه" ربما يسأل أحدهم، "ماذا لو لم أرَ أي شيء بينما أُصلي؟" في أي حال، لديك بالفعل القدرة لتخلق: يمكنك أن تخلق ما تريد! لدى البعض سوء فهم بخصوص إن كان يمكنهم أن يخلقوا لأنفسهم ما يرغبوا فيه. يؤمنون بأن الرؤى يجب أن تأتي فقط من الإله. لكن الإله يحيا فيك. لذلك، فمن الداخل، يمكنك أن تخلق ما تريد؛ يمكنك أن تتصور ما ترغبه وتتمسك به. عندما تُصلي، تكون قدرتك التخيُلية أداة مُساعدة لتتمسك بما تُصلي من أجله. مجداً للإله! أُقِر وأعترف أنا مفوض من الروح القدس لأرى "غير المنظور"؛ لأرى بالطريقة التي يرى بها الإله. أرى نفسي أعيش في حقيقة ما تقوله الكلمة عني، مُحلِّق على أجنحة الروح في موكب الغلبة دائماً! أرى نفسي أتقدم بخطوات عملاقة، غالباً كل عائق في طريقي. أرى نفسي غالب في كل شيء، ومُزدهر وقوي وفي صحة، مجداً للإله إلى الأبد! دراسة أخرى: جامعة 11:3 "صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا (جميلاً) فِي وَقْتِهِ، وَأَيْضًا جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ، الَّتِي بِلاَهَا لاَ يُدْرِكُ الإِنْسَانُ الْعَمَلَ الَّذِي يَعْمَلُهُ الإلهُ مِنَ الْبِدَايَةِ إِلَى النِّهَايَةِ." (RAB). متى 35:12 "اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ." 2 كورنثوس 4: 17 – 18 "لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا (ضيقتنا الخفيفة) الْوَقْتِيَّةَ (التي ما هي إلا لحظية) تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا .وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى .لأَنَّ (الأَشْيَاء) الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ (مؤقتة)، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ." (RAB). فيلبي 8:4 "أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ (صادق، مستقيم، أمين)، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ (محبوبٌ)، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا." (RAB). Post Views: 379 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!