Posted on يناير 29, 2022By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment *_”جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ. “_* (1 تيموثاوس 12:6). *الغلبة مضمونة* *_"جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ. "_* (1 تيموثاوس 12:6). قال الرسول بولس، في 2 تيموثاوس 7:4، "قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ." ما هو الجهاد الذي كان يتكلم عنه؟ يُشير إليه في الشاهد الافتتاحي: "جهاد الإيمان الحسن". لا يهم ما يحدث في حياتك – في العالم أو حولك – ارفض أن تكون مكسوراً أو مخدوعاً أو مُرهقاً؛ استخدم إيمانك! إيمانك هو الغلبة التي بها تغلب العالم وإخفاقاته، وفساده، وظُلمته، وشره، وانحطاطه. كل ضيق تواجهه هو فُرصتك للشهادة بينما تستخدم سلاحك العظيم: ترس الإيمان. هذا هو الذي يُنصَح بحمله فوق كل شيء: "حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ." (أفسس 16:6). بإيمانك، تقدر أن تُطفئ وتُزيل مفعول وتُضيع تأثير كل أسهم الشرير المُلتهبة. لا تُفكر أبداً أن هناك تحدي لا يمكنك أن تتخطاه؛ ليس هناك مشكلة يصعب جداً التغلب عليها. بترس الإيمان، لا يمكن أن تُقهَر. لا يهم كيف يرمي إبليس الأسهم عليك؛ ابقَ قوياً في الإيمان! قد يبدو أن الجحيم ينفجر في جسدك؛ تشعر بآلام شديدة وعدم راحة، ومع ذلك، يجب أن ترفض الخضوع للمرض والسقم؛ استخدم إيمانك. وبينما تكون في وسط هذا؛ تذكر: "… سَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الإلهِ." (أفسس 17:6) (RAB). هذه هي كلمة الإله التي تنطق بها من شفتيك. بصرف النظر عن شدة الألم؛ استمر في إقرار شفائك وصحتك. بعد فترة وجيزة، سيسود إيمانك وستكون قادراً أن تقول مثل بولس، "جاهدت جهاد الإيمان الحسن... حفظت الإيمان" حافظ دائماً على إيمانك وثقتك في الكلمة. يقول في عبرانيين 35:10، "فَلاَ تَطْرَحُوا ثِقَتَكُمُ الَّتِي لَهَا مُجَازَاةٌ عَظِيمَةٌ." لا تقل، "يا رب، الأمر أصبح صعب جداً؛ عليَّ أن أستسلم" لا! جاهد! جهاد الإيمان هو جهادك الشخصي، وهو جهاد حسَن لأنك تربح فيه دائماً. استمر به، لأن غلبتك مضمونة! *أُقِر وأعترف* لا يهم المشاكل في العالم؛ لا يهم ما أرى أو أسمع أو أشعر؛ غلبتي مضمونة! أنا ما يقوله الإله إنني هو؛ لديَّ ما يقول إنه لديَّ؛ ويمكنني أن أفعل ما قال إنني أستطيع فعله! أرفض أن أقبل المرض، والفقر، والهزيمة أو أستسلم لأي شيء يتعارض مع ميراثي الإلهي في المسيح. أستمر في اعترافي بالكلمة، قوي في الإيمان، مُعطياً مجداً للإله، لأنني أعرف أن الأعظم يحيا فيَّ! هللويا! *دراسة أخرى:* *رومية 4: 19 – 20* _ "وَإِذْ لَمْ يَكُنْ ضَعِيفًا فِي الإِيمَانِ لَمْ يَعْتَبِرْ (لم يضع في الاعتبار) جَسَدَهُ - وَهُوَ قَدْ صَارَ مُمَاتًا (لا رجاء فيه)، إِذْ كَانَ ابْنَ نَحْوِ مِئَةِ سَنَةٍ - وَلاَ مُمَاتِيَّةَ (انتهاء فاعلية) مُسْتَوْدَعِ (خصوبة) سَارَةَ. وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ (في شك وحذر) ارْتَابَ فِي وَعْدِ الإله، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا للإله."_ (RAB). *أفسس 6: 10 – 13* _"أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ الإلهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ. فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ (بشر)، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ (ولاة الظُلمة في هذا العالم)، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الروحيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ (في الأماكن العالية) (من الرُتب السامية). مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الإلهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا."_(RAB). *1 يوحنا 4:4* _"أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ. "_ (RAB). Post Views: 366 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!