“وَلكِنْ إِنْ كَانَ الْمَسِيحُ يُكْرَزُ بِهِ أَنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَكَيْفَ يَقُولُ قَوْمٌ بَيْنَكُمْ إِنْ لَيْسَ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ؟”_ (1 كورنثوس 12:15) (RAB).

منذ وقت مضى، صرح “كاهن” معروف علناً أنه كان يؤمن بقيامة الرب يسوع، لكنه الآن لديه أسباب ليتشكك إن كان المسيح قام حقاً من الأموات أم لا. حقيقة الأمر هي، أنه لم يؤمن أبداً بيسوع، حتى إذا ادعى أنه مسيحي. من المستحيل أن تكون مسيحي بدون الإيمان المُطلق في قيامة يسوع! أولاً، ليس هناك مسيحية بدون القيامة. تبدأ المسيحية فقط من القيامة، وليس من الصليب. لم يُعطِ موت الصليب حياة أبدية؛ بل قيامة يسوع المسيح هي التي أحضرتنا للحياة الأبدية. يوضح الرسول بولس هذا في رومية 4:6، قال، “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟” (RAB). ألا تؤمن في القيامة يعني أنك تنكر إمكانية ووجود الحياة الأبدية. وإن لم يكن لك الحياة الأبدية، فأنت غير مسيحي. المسيحي هو شخص نال الحياة الأبدية. ما هي الحياة الأبدية؟ إنها حياة وطبيعة الإله – نوعية الجوهر الإلهي. كمثال، الكلاب ليست ماعز، والدجاج ليس نعام؛ بغض النظر عن التشابه بينهم، ليس لديهم نفس الحياة ولن ينتجوا أو يتكاثروا نفس النوع الآخر. لن تلد الكلاب أبداً ماعز والعكس صحيح. المسيحي حرفياً مولود من الإله، بحياة الإله. إنها قيامة يسوع المسيح التي جعلت ذلك مُمكناً. هللويا! أكثر من ذلك، يقول الكتاب إن يسوع تعيَّن أو أُعلن أنه الإله في جسد بشري بالقيامة من الأموات (رومية 4:1). ثم وصل روح الإله بالعقيدة إلى ذروتها من خلال الرسول بولس، في 1 كورنثوس 12:15–19؛ ادرس المرجع بأكمله. يقول في عدد 19، “إِنْ كَانَ لَنَا فِي هذِهِ الْحَيَاةِ فَقَطْ رَجَاءٌ فِي الْمَسِيحِ، فَإِنَّنَا أَشْقَى جَمِيعِ النَّاسِ.” شكراً للإله من أجل القيامة! هي التي أعطتنا حياة. مُبارك الإله! *صلاة* أبويا الغالي، أشكرك من أجل قيامة المسيح المجيدة التي أوجدت المسيحية، وأحضرتنا للحياة الأبدية – حياة غير قابلة للهلاك، وغير قابلة للعدوى ومُحصَّنة. أسلك في جِدة الحياة، مُدركاً أنني قُمتُ مع المسيح وجلستُ معه في موضع النُصرة، والسُلطان والسيادة إلى الأبد، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *1 كورنثوس 15: 12 – 20*_”وَلكِنْ إِنْ كَانَ الْمَسِيحُ يُكْرَزُ بِهِ أَنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَكَيْفَ يَقُولُ قَوْمٌ بَيْنَكُمْ إِنْ لَيْسَ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ؟ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ! وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ، وَنُوجَدُ نَحْنُ أَيْضًا شُهُودَ زُورٍ للإله، لأَنَّنَا شَهِدْنَا مِنْ جِهَةِ الإله أَنَّهُ أَقَامَ الْمَسِيحَ وَهُوَ لَمْ يُقِمْهُ، إِنْ كَانَ الْمَوْتى لاَ يَقُومُونَ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الْمَوْتى لاَ يَقُومُونَ، فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ. وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ! إِذًا الَّذِينَ رَقَدُوا فِي الْمَسِيحِ أَيْضًا هَلَكُوا! إِنْ كَانَ لَنَا فِي هذِهِ الْحَيَاةِ فَقَطْ رَجَاءٌ فِي الْمَسِيحِ، فَإِنَّنَا أَشْقَى جَمِيعِ النَّاسِ. وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ.”_ (RAB). *رومية 4:6*_”فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟”_ (RAB). *غلاطية 20:2*_”مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الإلهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.”_ (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *