_”رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ”_ (يوحنا 17:14) (RAB).
في المسيحية، نحن لا ندخل ونخرج من محضر الإله. حضوره هو مسكننا؛ لقد وُلدنا فيه. عندما تدرس مزمور 4:87، ستُلاحظ الإشارة النبوية: “أَذْكُرُ رَهَبَ وَبَابِلَ عَارِفَتَيَّ. هُوَذَا فَلَسْطِينُ وَصُورُ مَعَ كُوشَ. هذَا وُلِدَ هُنَاكَ.” “هذا” تُشير إلى الخلقة الجديدة. وتُشير “هناك” إلى مكاننا في المسيح – مكاننا في حضور الإله.
لهذا فمن العبث أن يقول مسيحي، “أبي، آتي إليك اليوم” أو “لندخل محضر الإله بالعبادة” كثيراً ما أتساءل: إن كانوا على وشك الدخول إلى محضر الإله، فأين كانوا إذاً؟ يجب أن يفهم أبناء الإله أننا نعيش في محضره.
ليس هناك في العهد الجديد شيء مثل “الدخول إلى” محضر الإله. فيه نحن نحيا ونتحرك ونوجد. حضوره فينا ومعنا. عندما تأتي لمكان، أنت تأتي بحضوره. إن كنتَ مولود ولادة ثانية، لا يمكن لأي شخص أن يأخذك لمحضر الإله، لأنك وُلدتَ تماماً في حضوره، وتعيش في محضره، شرعياً وحيوياً. هللويا!
*أُقِر وأعترف*
أنا هيكل الإله الحي، الذي يسكن فيَّ بالروح القدس. اتخذ المسيح مسكنه فيَّ وأنا فيه إلى الأبد. أحيا في محضره وأحمل هذا الحضور الإلهي في كل مكان لأؤثر في عالمي، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*أعمال 28:17*
_”لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضًا: لأَنَّنَا أَيْضًا ذُرِّيَّتُهُ.”_
*1 كورنثوس 16:3*
_”أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، وَرُوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟”_ (RAB).
*كولوسي 1: 26 – 27*
_”السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الإلهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”_ (RAB).
No comment yet, add your voice below!