_”الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ الإله.”_ (2 كورنثوس 4:4) (RAB).
قال الرب يسوع في متى 37:9،
_”… الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ.”_ الحصاد الذي كان يُشير إليه هو أنفس البشر، عالم الخُطاة. الفعلة هم أولئك الذين يصِلون بالإنجيل ليربحوا هذه النفوس الضالة للمسيح. لهذا السبب علينا أن نُصلي ونتشفع لأجل حقل الحصاد، من أجل أنفس البشر الذين ننوي أن نصل إليهم داخل وخارج دوائر اتصالنا، لأن الحصاد قد نضج.
الصلاة هي مطلبنا الأول في عملنا الكرازي، عندما نتشفع من أجلهم، علينا أن نتنبأ بوحي من الروح القدس. صلاتنا النبوية هي الطريقة التي بها نسكب البِر والخلاص على الأمم. حَدِد أوقات للصلاة، سواء كفرد، أو عائلة، أو مجموعة، أو كنيسة. خطط ورتِّب أوقات مُحددة للصلاة من أجل عملك الكرازي.
إن صلينا بفاعلية وبشكل صحيح كما طلب منّا، فستكون كرازتنا مؤثرة. في بعض الحالات، لن تحتاج حتى أن تكرز كثيراً أو تكرز على الإطلاق قبل أن يبدأ الخُطاة بالصراخ إلى الرب من أجل الخلاص.
من خلال الصلاة – خصوصاً الصلاة
بالروح – أنت تفيض بأنهار ماء حي (يوحنا 38:7). تُصبح كلماتك مؤثرة جداً تماماً كما قال بولس في 1 كورنثوس 4:2: _”وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ (إظهار) الروح وَالْقُوَّةِ.”_ (RAB). ثم ستجد أنه من خلالك، تُمطر السماوات بِر باستمرار وينتشر الخلاص في كل مكان. هللويا!
*صلاة*
أبويا الغالي، حُبك ونعمتك وصلاحك يملأ كل الأمم ويُضيء نور إنجيلك المجيد بإشراق، يُحرر الرجال والسيدات، والأولاد والفتيات من الظُلمة والعبودية والفساد إلى حُرية مجد أولاد الإله، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*إشعياء 8:45*
_”اُقْطُرِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ مِنْ فَوْقُ، وَلْيُنْزِلُ الْجَوُّ بِرًّا. لِتَنْفَتِحِ الأَرْضُ فَيُثْمِرَ الْخَلاَصُ، وَلْتُنْبِتْ بِرًّا مَعًا. أَنَا يهوِه قَدْ خَلَقْتُهُ.”_ (RAB).
*1 تيموثاوس 2: 1 – 4*
_”فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الإلهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.”_ (RAB).
الراعي كريس
No comment yet, add your voice below!