(تمت المهمة بنجاح)
ع الكتاب يوحنا 10:10
“اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”
نحكِّي شوية؟
لماذا أتى يسوع؟ مرّ أكثر من 2000 سنة منذ أن قام الرب يسوع بغلبة من القبر، ومازال هذا هو أكثر سؤال يتردد. عند الصليب، اختبر يسوع آلام عظيمة. جُرح، وتألم، وضُرب، وأسيء معاملته، وشاهده الجمع هكذا. بصقوا عليه، ووضعوا إكليل من الشوك فوق رأسه. بعدها صُلب وتُرك ليموت كأحد المجرمين بين لصين. مع أن البشر رفضوه، لم يَدِن البشر في لحظة ألمه لكنه فدى الجميع.
وصل ألمه للذروة عندما صرخ، “… إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟ اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟” (مرقس 34:15). سأل داود نفس السؤال في مزمور 1:22، “إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي، بَعِيدًا عَنْ خَلاَصِي، عَنْ كَلاَمِ زَفِيرِي؟” ربما سألتَ الإله نفس السؤال، “لماذا أنا؟ يا رب، لماذا يحدث هذا لي؟” مرّ يسوع بالكثير من الآلام والمعاناة ليضع حداً لصرخة الكثيرين. أخذ مكانك، وفعل هذا حتى تحيا بغلبة.
أتى ليعطيك هوية جديدة ويُنبِّهك لأبوة الإله. الآن أنت ابن الإله، وفي داخلك حياته وألوهيته. يا لها من أخبار مجيدة! تحمل الألم لأحلك؛ عانى حتى لا تضطر للمعاناة أبداً. فعل كل هذا لأجلك. لا يمكنك أن تعطيه حقه؛ لكن يمكنك أن تشكره من أعماق قلبك اليوم.
ادخل للعمق
إشعياء 53: 1 – 5 “مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ يهوه؟ نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ. مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ. لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ الإله وَمَذْلُولاً. وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبرِهِ (جروح جلداته) شُفِينَا.”
يوحنا 17: 1 – 3 “تَكَلَّمَ يسوع بِهذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: أَيُّهَا الآبُ، قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضًا، إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ. وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإله الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. “
1 يوحنا 5: 11 – 13 “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإلهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإلهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإلهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإلهِ.”
صلِّ
ربي يسوع الغالي، أشكرك لأنك أخذت خزيي، وآلامي، ومرضي، وموتي بعيداً عني، من خلال موتك على صليب الجلجثة. أشكرك على الحياة الجديدة التي لي فيك من خلال قيامتك من الأموات.
خطة القراءة الكتابية
العام الأول
يوحنا 4: 1 – 26، 1 ملوك 1
العام الثاني
مرقس 34:8 – 1:9، عدد 11
أكشن
اقضِ بعض الوقت الآن لتشكر الرب يسوع على ما فعله لأجلك عن طريق موته، ودفنه، وقيامته.
ملاحظاتي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
No comment yet, add your voice below!