“وَأَمَّا نَحْنُ فَنُواظِبُ عَلَى الصَّلاَةِ وَخِدْمَةِ الْكَلِمَةِ.” (أعمال 4:6).
عندما نتكلم عن كونك مُجهَز ومُهيأ لحياة الغلبة المُستمرة والسيادة، فإن الأمر يتعلق بتقديم الانتباه لكلمة الإله، والصلاة بأبعادها وتطبيقاتها المختلفة. بكلمات أخرى، للصلاة أنواع مختلفة، ومن المهم أن تعرف كيف تصلي بفاعلية بتطبيق القواعد المختلفة لأنواع الصلاة المختلفة.
قال بولس “مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، …” (أفسس 18:6) (RAB). فتتعلم هنا أن تُصلي دائماً. علّم الرب يسوع أنه، “… يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ.” (لوقا 1:18). ويقول في 1 تسالونيكي 17:5 “صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ.” في كل الكتاب، هناك هذا التوكيد القوي على الصلاة، بسبب بركاتها وفوائدها العميقة.
كما أن لكلمة الإله أهمية قصوى في حياتنا؛ عليك أن تدرس، وتفهم، وتحيا بكلمة الإله. قال يسوع في يوحنا 31:8، “… إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلاَمِيذِي.” (RAB). وقال أيضاً في يوحنا 32:8، “وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ.” كلمته هي الحق.
يقول في 2 تيموثاوس 15:2، “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (أن تُظهر نفسك) للإلهِ مُزَكُى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلاً لاَ يُخْزَى (لا يُخجَل منه)، مُفَصِّلا (مُقسماً) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب).” (RAB). وفي يشوع 8:1، “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).” (RAB).
في كولوسي 16:3، يقول الروح من خلال الرسول بولس، “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، ….” (RAB). أعطِ أهمية قصوى لدراسة كلمة الإله والصلاة. إنهما ما تحتاج لحياة روحية مُتزنة، حيث تغلب بمجد كل يوم.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك لأنك هيأتني لحياة الغلبة في المسيح من خلال الكلمة والصلاة. بينما أُرتب وقتاً للصلاة في الروح، أتقدم في معرفة الكلمة أكثر، يظهر مجدك فيَّ ومن خلالي؛ أنا مُزدهر تماماً ومُحصَّن، وتقدمي لا يمكن إيقافه، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
أعمال 1:6-4 “وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ إِذْ تَكَاثَرَ التَّلاَمِيذُ، حَدَثَ تَذَمُّرٌ مِنَ الْيُونَانِيِّينَ عَلَى الْعِبْرَانِيِّينَ أَنَّ أَرَامِلَهُمْ كُنَّ يُغْفَلُ عَنْهُنَّ فِي الْخِدْمَةِ الْيَوْمِيَّةِ. فَدَعَا الاثْنَا عَشَرَ جُمْهُورَ التَّلاَمِيذِ وَقَالُوا:«لاَ يُرْضِي أَنْ نَتْرُكَ نَحْنُ كَلِمَةَ الإله وَنَخْدِمَ مَوَائِدَ. فَانْتَخِبُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ سَبْعَةَ رِجَال مِنْكُمْ، مَشْهُودًا لَهُمْ وَمَمْلُوِّينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَحِكْمَةٍ، فَنُقِيمَهُمْ عَلَى هذِهِ الْحَاجَةِ. وَأَمَّا نَحْنُ فَنُواظِبُ عَلَى الصَّلاَةِ وَخِدْمَةِ الْكَلِمَةِ».
1 تيموثاوس 2: 1 – 3 “فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الإلهِ.”(RAB).
No comment yet, add your voice below!