_”أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا ( كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.”_ (2 كورنثوس 19:5) (RAB).

كل مسيحي هو مدعو لخدمة المصالحة. هذا يعني أننا مدعوون لنكون رابحي نفوس. وفي قيامنا بخدمة المصالحة، لا نكون وحدنا. الرب يعمل معنا. ويُثبِّت الكلام بآيات تابعة.
نحن شهودهُ للعالم أن يسوع هو الإله الظاهر في الجسد. أرسلنا إلى العالم أجمع، لنُعرِّفهم أن الإله لا يحسب لهم خطاياهم ضدهم. لا يوجد أحد على وجه الأرض اليوم يُعاني أو سيذهب إلى الجحيم بسبب خطاياه. لماذا؟ دفع يسوع بالفعل عقوبة الخطية عن كل واحد. هل هذا عُذراً للخطية؟ بالتأكيد لا! لكن من المهم بالنسبة لنا أن نرى من منظور الإله ونضع الأشياء في أماكنها الصحيحة.

هل تعرف أن يسوع ذهب إلى الجحيم؟ ذهب نيابة عنّا لأن خطايانا وُضعت عليه. لقد عانى لكيلا يضطر أي إنسان للمعاناة. السبب الوحيد لدينونة أي شخص وذهابه للجحيم هو الجهل ورفض الخلاص بيسوع المسيح. سيواجهون الدينونة، لأنهم لم يقبلوا ما دُفعَ لأجلهم – ذبيحة دم يسوع – هذا هو سبب وجود الجحيم وبحيرة النار.

لكنها ليست إرادة الإله أن يهلك أحد ويذهب إلى الجحيم. لهذا السبب أرسلنا لنُخبرهم مَن هو يسوع وماذا فعل من أجلهم. يمكنهم فقط أن يعرفوا ويُؤمنوا وينالوا الحياة الأبدية إن أخذنا الرسالة لهم: “لأَنَّ» كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ«. فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟ وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ …” (رومية 13:10-15). نحن رُسُله. قال يسوع في يوحنا 21:20، “… سَلاَمٌ لَكُمْ! كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا.” هللويا! نحن نحمل رسالة حُبه وخلاصه وبِره.

*أُقِر وأعترف*
اليوم، من خلالي، يشع نور الإله بإشراق جداً، مُنقِذاً الناس من الظُلمة إلى النور، ومن سلطان إبليس إلى الإله. أنا مُلتزم بالكرازة بالإنجيل، حتى يعتنق الناس الحياة والبر والرجاء المُبارك في المسيح يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

2 تيموثاوس 1:4-2
“أَنَا أُنَاشِدُكَ إِذًا أَمَامَ الإلهِ وَالرَّبِّ يسوع الْمَسِيحِ، الْعَتِيدِ أَنْ يَدِينَ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ، عِنْدَ ظُهُورِهِ وَمَلَكُوتِهِ: اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ. ” (RAB).

مرقس 15:16-16
“وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.” (RAB).

2 بطرس 9:3
“لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ.”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *