_”اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا.”_ (1 يوحنا 1:1-2) (RAB).

هناك فهم وتقدير للكلمة – منظور حق كان لدى الرسل. كان عميق جداً. تأمل ما قرأناه للتو في الآية أعلاه؛ استخدم يوحنا أداة تعريف لكلمة “الحياة” ويقول، “الحياة أُظهرت”، يقول ” الحياة أُظهرت لنا” هذا التعبير يفوق المنطق البشري. كيف يمكن أن تعطي أداة تعريف لكلمة حياة ثم يُقال إنها قد “أُظهرت” لنا لنراها؟
هل الحياة شخص؟ الآن يُمكنك أن تفهم عندما قالها يسوع في يوحنا 6:14، “… أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. … “(RAB). هو الحياة التي أصبحت معروفة بالكامل، وفي إنسان بشري، وأُعلنت لنا.

يقول في 1 يوحنا 2:1، “… فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا …” كيف يُمكن لشخص ما أن يرى الحياة؟ كيف تشبه هذه الحياة؟ الآن أنت تعرف: يسوع هو الحياة. لكن كما ترى، إنه اكتشاف عليك أن تكتشفه بنفسك؛ يجب أن يصبح إعلان حق في روحك، وليس معرفة ذهنية.

يسوع هو تجسيد الحياة. يقول في 1 يوحنا 12:5، _”مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”_ (RAB). ثم في عدد 13، يصل لقمة رسالته ويقول، _”كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.”_ (RAB).

بالنسبة لشعب الإله في كل مكان، هذه هي حقيقتك: لك الحياة – الحياة الأبدية! يسوع هو الحياة الأبدية: _”وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ الإله قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإله الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”_ (1 يوحنا 20:5) (RAB).

*أُقِر وأعترف*
لدي الحياة الأبدية الآن! إنها حقيقتي الحالية في المسيح. أنا شريك الطبيعة الإلهية؛ شريك النوع الإلهي. كما يسوع، هكذا أنا؛ أصبحت حياتي الإعلان عن جوده ومجده ونعمته وحبه. مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

*1 يوحنا 11:5- 13*
_”وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.”_ (RAB).

*يوحنا 47:6*
_”اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ.”_

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *