_”وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.”_ (أعمال 32:20) (RAB).
لقد تسبب بعض الناس في هدم إيمانهم لأنهم صدقوا أحلام معينة ورؤى زعموا أنها من الإله. في العهد الجديد، لا يقودنا الإله من خلال الأحلام. هو يرشدنا من خلال الكلمة والروح القدس. يمكننا دائماً أن نعتمد على الروح القدس ليقودنا ويرشدنا من خلال أرواحنا ومن خلال الكلمة.
قد تُسرع وتسأل، “ماذا عن أعمال 17:2؟ ألا تشير إلى أن الإله لا يزال يقودنا من خلال الأحلام؟” لا، هو ليس كذلك. كانت الأحلام لجيل المعرفة الحسية من الناس. منذ أن أتى الروح القدس، لا تجد الرسل أو أي شخص في العهد الجديد يُخدَم في حلم. لكن الروح القدس بالفعل يقود من خلال الرؤى والإعلانات الأخرى مثل النبوة، والشهادة الداخلية ومواهب أخرى من الروح.
لكن، أي رؤية أو نبوة أو إعلان غير متفق مع الكلمة فهو ليس من الإله. هذا يذكرني بقصة رجل معين قد كان مسيحياً لسنوات كثيرة ورأى رؤية حيث دخل شخص ما الغرفة، مرتدياً صندلاً ورداء أبيض ومُغطى بسحابة. وروى أنه عندما نظر من قدمي الشخص إلى أعلى حتى يرى وجهه، فجأة تكلمت الصورة وقالت، “إنها ليست إرادتي أن أشفيك” ثم اختفى.
في الحال صدق أنه كان يسوع، لأنه قال إنه “شعر” بالحضور الإلهي. منذ ذلك الوقت فصاعداً، آمن إنها لم تكن إرادة الإله أن يشفيه. ما الذي جعله يعتقد أن يسوع هو الذي ظهر له؟ هل لأن الشخص كان مرتدياً رداءً أبيض؟ هل لأنه كان مُغطى بسحابة؟
هذه ليست أسباب كافية لافتراض أنه كان يسوع. إذا سمعتَ، في رؤية، صوت يقول لك شيئاً ما غير متفق مع الكتاب، فهو أمر مشكوك فيه. السؤال الذي يجب طرحه هو، هل الإله يريد الناس أصحاء؟ بالتأكيد نعم! اقرأ 3 يوحنا 2:1. لن يأتي أبداً إليك في حلم أو رؤية ليقول لك أي شيء مناقض لهذا. هو لا يناقض نفسه أبداً. يجب أن يخضع كل إعلان لكلمة الإله! لهذا السبب يجب أن تدرس الكلمة وتعرفها بنفسك.
*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل بركة الكلمة التي لا تُستقصى، والروح القدس الذي يرشدني في إرادتك الكاملة دائماً. كلمتك هي نوري وأنا مُبارك دائماً لأنال الإرشاد الدقيق الذي أحتاجه لأتعامل بحكمة، مستمتعاً بحياتي المُباركة من البر باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*عبرانيين 1:1 – 2*
_”الإله، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ،”_ (RAB).
*مزمور 105:119*
_”سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي).”_ (RAB).
*إشعياء 21:30*
_”وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ.”_ (RAB).
No comment yet, add your voice below!