_”لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تُلاحظ نفسك) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ (تُنجِح) طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ.”_ (يشوع 8:1).
هل تعلم أن ازدهارك وإلى أي مدى تنجح في الحياة أمران معتمدان عليك؟ هذا واضح من الآية الافتتاحية أعلاه. تقول إن لهجت في الكلمة نهاراً وليلاً، فستجعل طريقك مزدهراً وتُحقق نجاحاً عظيماً.
ربما قد وجدتَ نفسك في ظروف مُعينة لم يكن لك ذنب فيها. على سبيل المثال، ربما وُلدتَ في بيت فقير؛ لم يكُن هذا من صنعك. لكن الأمر متروك لك أن تفعل شيئاً حيال ذلك. ربما قد وُلدت فقير، لكنك لم تُولد لتكون فقيراً.
تظهر لك كلمة الإله مبادئ الوفرة، لكن لك مطلق الحرية أن تطبقهم وتُغيِّر وضعك. وعلى قدر ما يريدك مزدهراً، على قدر ما يُريدك أن تكون صحيحاً وسعيداً وقوياً، لك دور أساسي في تحقيق حلمه لك ليصبح حقيقة. قال في 3 يوحنا 2:1، “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.”. يقول في 2 بطرس 3:1، _”كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، …”._ هو قد فعل كل شيء تحتاجه لحياة النجاح فوق الطبيعية والوفرة فوق الطبيعية.
يقول في أفسس 3:1، _”مُبَارَكٌ الإله أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ،”_ (RAB). فماذا إذاً؟ تصرف بالكلمة! إن كان هناك أي وضع في حياتك تُريد أن تغيره، فالكلمة هي الاستجابة. ثِق في الكلمة. الهج فيها نهاراً وليلاً كما قال هو.
هذا شيء لا يستطيع الإله أن يفعله من أجلك. لكن في 1 تيموثاوس 15:4 يُخبرك النتيجة الحتمية: تقدمك وازدهارك سيكون “ظاهراً في كل شيء” – “فانيروس” (باليونانية)؛ أي واضح ولا يمكن إنكاره، ولا حدود له؛ سينتشر في كل ناحية. هللويا!
*صلاة*
أبي الغالي، أبتهج بكلمتك، لأنها كاملة، تُغنِي وتُجمِّل حياتي. أشكرك لأنك وهبتني حياة فوق طبيعية من الغلبات المذهلة والمجد المتزايد والنجاح غير المحدود الوفرة فوق الطبيعية. أسلك في نور حقيقة مَن أنا في المسيح، راسخاً في كلمتك، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*1 تيموثاوس 15:4*
_”اهْتَمَّ بِهذَا. كُنْ فِيهِ، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.”_
*يعقوب 22:1 – 25*
_”وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ ¬ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ ¬ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.”_ (RAB).
No comment yet, add your voice below!