_”نَفْسُ (روح) الإِنْسَانِ سِرَاجُ (نور) يَهْوِهْ، يُفَتِّشُ كُلَّ مَخَادِعِ (الأجزاء الداخلية) الْبَطْنِ.” (إن روح الإنسان هي مصباح الرب، ليفحص كل الأعماق الداخلية لقلبه).”_ (أمثال ٢٠: ٢٧) (RAB).

في العهد القديم، أعطى الإله لإسرائيل خيمة المسكن، التي قسمها إلى ثلاثة أجزاء. الأول كان المسكن الداخلي، حيث كان تابوت الرب. كان يُسمى أيضًا قدس الأقداس. أما الجزء الثاني فكان المسكن الخارجي الذي يُسمى بالمَقدِس. الجزء الثالث من المسكن كان الساحة الخارجية، حيث كان المذبح النحاسي والمرحضة.
تعطينا خيمة الاجتماع هذه تصور للإنسان: الروح والنفس والجسد. جسد الإنسان هو الساحة الخارجية، والنفس هي المسكن الأول، وروحه هي المسكن الداخلي.

يسكن الروح القدس في المسكن الداخلي، وهو الروح البشرية المخلوقة من جديد. عندما يولد الإنسان ثانيةً، تُخلَق روحه من جديد؛ تنتقل الحياة الأبدية لروحه وعلى الفور، يُقام تابوت الرب هناك. ما الذي كان في تابوت العهد القديم؟ كانت كلمة الإله مكتوبة على لوحين من الحجر (١ ملوك ٨: ٩، ٢ أخبار ٥: ١٠).

أين كلمة الإله اليوم؟ إنها في قلوبنا، وأرواحنا. قال الرب: “… هذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَعْهَدُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ الرَّبُّ: أَجْعَلُ نَوَامِيسِي فِي أَذْهَانِهِمْ، وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ،” (عبرانيين ٨: ١٠). لا عجب أن قال بولس إننا كلمات المسيح مكتوبة بالروح القدس، لا في ألواح حجرية، بل في ألواح قلب لحمية (٢ كورنثوس ٣:٣).

هذا يوضح لنا أهمية الروح البشرية. فهي مكان كلمة الإله اليوم. حيث يحيا الإله. إن الولادة الثانية هي إعادة خلق الإنسان الداخلي – الروح البشرية – ليصبح مسكن الإله؛ مسكنه المقدس. لذلك، يجب أن يكون الأهمية القصوى هي تعليم روحك، والذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال استقبال كلمة الإله واللهج فيها.

*أُقِر وأعترف*
روحي هي مسكن الإله، حيث يعيش في مجده وعظمته. أحمل الحضور الإلهي في قلبي وأؤثر على عالمي ببركات الألوهية. أنا سفير السماء لهذا العالم؛ أينما أذهب، يذهب الإله لأنني مسكنه الحي، بيته ومقره الرئيسي. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*٢ كورنثوس ٣: ١- ٣*
_”أَفَنَبْتَدِئُ نَمْدَحُ أَنْفُسَنَا؟ أَمْ لَعَلَّنَا نَحْتَاجُ كَقَوْمٍ رَسَائِلَ تَوْصِيَةٍ إِلَيْكُمْ، أَوْ رَسَائِلَ تَوْصِيَةٍ مِنْكُمْ؟ أَنْتُمْ رِسَالَتُنَا، مَكْتُوبَةً فِي قُلُوبِنَا، مَعْرُوفَةً وَمَقْرُوءَةً مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ. ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ الإله الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ.”_ (RAB).

*عبرانيين ١٠: ١٦*
_”هذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَعْهَدُهُ مَعَهُمْ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَجْعَلُ نَوَامِيسِي فِي قُلُوبِهِمْ وَأَكْتُبُهَا فِي أَذْهَانِهِمْ “_

*١ كورنثوس ٣: ١٦*
_”أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، وَرُوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟”_ (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *