“وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. فَإِنَّهُ فِي هذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ.”_ *(عبرانيين ١١: ١-٢)*

كم تُحب أن يُشهَد لك حسنًا من الإله؟ تقول الآية الافتتاحية إنه من خلال الإيمان شهد الإله لقدماء عائلتنا الروحية شهادة حسنة. إن كنتَ تريد أن يحتفل الإله بك، ويمدحك، فيجب أن يكون ذلك من خلال أعمال إيمانك. لا عجب أنه يقول، _”وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ…”_ *(عبرانيين ١١: ٦)*

يقول الكتاب، _”بِالإِيمَانِ إِبْرَاهِيمُ لَمَّا دُعِيَ أَطَاعَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ عَتِيدًا أَنْ يَأْخُذَهُ مِيرَاثًا، فَخَرَجَ وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَأْتِي. بِالإِيمَانِ تَغَرَّبَ فِي أَرْضِ الْمَوْعِدِ كَأَنَّهَا غَرِيبَةٌ، سَاكِنًا فِي خِيَامٍ مَعَ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ الْوَارِثَيْنِ مَعَهُ لِهذَا الْمَوْعِدِ عَيْنِهِ. لأَنَّهُ كَانَ يَنْتَظِرُ الْمَدِينَةَ الَّتِي لَهَا الأَسَاسَاتُ، الَّتِي صَانِعُهَا وَبَارِئُهَا الإله.”_ *(عبرانيين ١١: ٨- ١٠)*.(RAB) نتيجة لذلك، يقول في *يعقوب ٢: ٣٢*، _”… آمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِالإله فَحُسِبَ لَهُ بِرًّا: وَدُعِيَ خَلِيلَ الإله.”_ (RAB).

ماذا عن أخنوخ؟ يقول في تكوين 24:5، “وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ الإله، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ الإله أَخَذَهُ.” (RAB). ويخبرنا أكثر في *عبرانيين ١١: ٥*، يقول، _”بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ الإله نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى الإله.”_.(RAB) هللويا!

اقرأ عن جميع أبطال الإيمان الآخرين في عبرانيين ١١؛ أمثال هابيل، ونوح، وصموئيل، وإسحق، وسارة، ويوسف، وموسى، وباراق، وشمشون، إلخ. يقول الكتاب بالإيمان شُهد لهم. ومع ذلك، نلاحظ شيئًا مدهشًا يخبرنا به الكتاب: لم ينالوا الوعد، لأن الإله نظر لنا شيئًا أفضل: _”فَهؤُلاَءِ كُلُّهُمْ (الأبطال الحقيقيين)، مَشْهُودًا لَهُمْ بِالإِيمَانِ، لَمْ يَنَالُوا الْمَوْعِدَ (عاشوا بالرجاء دون نوال ملء ما وُعِدوا به)، إِذْ سَبَقَ الإله فَنَظَرَ لَنَا شَيْئًا أَفْضَلَ (لكن الإله دعانا لنحيا بشيء أفضل مما كان لهم – ملء الإيمان)،…”_ *(عبرانيين ١١: ٣٩ – ٤٠)* (ترجمة أخرى).

وبالتالي، ليس لدينا عُذر؛ كل يوم، أظهِر إيمانك. عِش حياة الإيمان. مارس كلمة الإله، لأن الإيمان يعمل بالكلمة! هذه هي الطريقة ليُشهَد لك من الإله ولتسلك في مجد المسيح وبركاته.

*أُقِر وأعترف*
إيماني ينمو بالكلمة، يسود وينتصر على الرياح المضادة والمقاومة. حياتي منظمة بالحقائق الإلهية للمملكة، فتنطلق بركاتها لعالمي. إيماني يعمل بالحب، ويُشهد لي من الإله لأنني أعيش منتصرًا كل يوم، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*٢ كورنثوس ٤: ١٦ – ١٨*
_”لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا. لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا. وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.”_

*عبرانيين ١٠: ٣٨*
_”أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا، وَإِنِ ارْتَدَّ لاَ تُسَرُّ بِهِ نَفْسِي.”_

*عبرانيين ١١: ٤ – ٧*
_”بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ للإلهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ. فَبِهِ شُهِدَ لَهُ أَنَّهُ بَارٌّ، إِذْ شَهِدَ الإله لِقَرَابِينِهِ. وَبِهِ، وَإِنْ مَاتَ، يَتَكَلَّمْ بَعْدُ! بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ الإله نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى الإله. وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى الإله يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ. بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكًا لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثًا لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ.”_ (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *