“غَنُّوا لَهُ. رَنِّمُوا لَهُ. أَنْشِدُوا بِكُلِّ عَجَائِبِهِ.” (مزمور ١٠٥: ٢).
جميع رجال وسيدات الإله العظماء الذين تجدهم في الكتاب كانوا مسبحين لمجد الرب. لا عجب أنهم عاشوا حياة منتصرة فوق طبيعية في كل شيء. حان الوقت لنتعلم التسبيح والهتاف للرب العلي؛ علينا أن نغني أغاني الروح، لأننا مسبحون مجده!
مثلاً، بعد أن عبر الشعب البحر الأحمر وشاهدوا هلاك قادة الحرب المصريين فيه، حينئذ رنم موسى ترانيم التسبيح: “… أُرَنِّمُ لِيَهْوِهْ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ … يَهْوِهْ قُوَّتِي وَنَشِيدِي، وَقَدْ صَارَ خَلاَصِي. هذَا إِلهِي فَأُمَجِّدُهُ، إِلهُ أَبِي فَأُرَفِّعُهُ. يَهْوِهْ رَجُلُ الْحَرْبِ. يَهْوِهْ اسْمُهُ.” (خروج ١٥: ١-٣) (RAB).
عندما حارب بنو إسرائيل الملك يابين وهزموه، ترنمت دبورة وباراق للرب بهذه الكلمات الجميلة: “لأَجْلِ قِيَادَةِ الْقُوَّادِ فِي إِسْرَائِيلَ، … بَارِكُوا يَهْوِهْ. اِسْمَعُوا أَيُّهَا الْمُلُوكُ وَاصْغَوْا أَيُّهَا الْعُظَمَاءُ. أَنَا، أَنَا لِيَهْوِهْ أَتَرَنَّمُ. أُزَمِّرُ لِيَهْوِهْ إِلهِ إِسْرَائِيلَ.” (قضاة ٥: ٢-٣) (RAB).
ماذا عن تسبحة مريم الشِعرية بخلاص إسرائيل المعجزي من قبضة المصريين: “… رَنِّمُوا لِيَهْوِهْ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ. الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فِي الْبَحْرِ.” (خروج ١٥: ٢١) (RAB).
نقرأ مرة أخرى في العهد الجديد، الكلام النبوي عن يسوع الذي يقول: “… فِي وَسَطِ الْكَنِيسَةِ أُسَبِّحُكَ.” (عبرانيين ٢: ١٢).
يعلن هذا الكلام النبوي عن يسوع أنه سيرنم بين إخوته للرب، في وسط الكنيسة. وقد فعل كذلك. هللويا! في الليلة التي تسبق خيانته، بعد أن قدّم لتلاميذه الشركة المقدسة، يقول الكتاب، “ثُمَّ سَبَّحُوا وَخَرَجُوا إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ.” (متى ٢٦: ٣٠). ثم في لوقا ١٠ : ٢١، فعل شيئًا جميلاً: تهلل بمزمور. المزامير هي ترانيم روحية. مجدًا للرب!
صلاة
أبي الغالي، أُمجِّد اسمك، وأسبح جلالك، لأنك أنت الشافي، كل خير هو منك، وأنت أعظم من الجميع. أشكرك لأنك منحتني النعمة لأسود دائمًا على الظروف، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
مزمور ١٥٠ : ١-٦
“هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا الإله فِي قُدْسِهِ. سَبِّحُوهُ فِي فَلَكِ قُوَّتِهِ. سَبِّحُوهُ عَلَى قُوَّاتِهِ. سَبِّحُوهُ حَسَبَ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. سَبِّحُوهُ بِصَوْتِ الصُّورِ. سَبِّحُوهُ بِرَبَابٍ وَعُودٍ. سَبِّحُوهُ بِدُفّ وَرَقْصٍ. سَبِّحُوهُ بِأَوْتَارٍ وَمِزْمَارٍ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ التَّصْوِيتِ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ الْهُتَافِ. كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحِ يَاهْ. هَلِّلُويَا.”
مزمور ٩ : ١١
“رَنِّمُوا لِيَهْوِهْ السَّاكِنِ فِي صِهْيَوْنَ، أَخْبِرُوا بَيْنَ الشُّعُوبِ بِأَفْعَالِهِ.”. (RAB)
مزمور ١٣ : ٦
“أُغَنِّي لِيَهْوِهْ لأَنَّهُ أَحْسَنَ إِلَيَّ.”. (RAB)
No comment yet, add your voice below!