“وَأَعْطَى الإلهُ لسُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ ….” (1 ملوك 29:4-31) (RAB).
تكلم إليّ الرب، ذات يوم، وأخبرني كم أن الحكمة الإلهية التي لنا في المسيح هي أعظم وأكثر امتيازًا مما كان لسليمان. فوجئتُ وقلتُ، “يا رب، كان سليمان أحكم رجل عاش على الإطلاق.” فأجاب الرب: “نعم، ولكن حكمتك هي حكمتي،” لأن المسيح صار لنا حكمةً (1 كورنثوس 24:1، 30) (RAB).
ثم وجَّهني إلى البحث في الكتاب لأرى الأمور التي تكلم عنها سليمان: “… تَكَلَّمَ بِثَلاَثَةِ آلاَفِ مَثَل، وَكَانَتْ نَشَائِدُهُ أَلْفًا وَخَمْسًا. وَتَكَلَّمَ عَنِ الأَشْجَارِ، مِنَ الأَرْزِ الَّذِي فِي لُبْنَانَ إِلَى الزُّوفَا النَّابِتِ فِي الْحَائِطِ. وَتَكَلَّمَ عَنِ الْبَهَائِمِ وَعَنِ الطَّيْرِ وَعَنِ الدَّبِيبِ وَعَنِ السَّمَكِ.” (1 ملوك 23:4-33).
تكلم سليمان عن الأشجار، والنباتات، والحيوانات وما إلى ذلك، وكان أكثر حكمة من جميع الناس. لكن وضح لي الرب أننا في المسيح، نتكلم بأمور أعظم مما عرفها سليمان. نحن نتكلم بأسرار؛ أسرار تُحيِّر الناس: “بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ الإله فِي سِرّ: الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ، الَّتِي سَبَقَ الإله فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ لِمَجْدِنَا،” (1 كورنثوس 7:2). نتكلم بأمور أسمى، نتكلم عن مجال الروح وملكوت الإله.
إحدى الطرق التي نحضر بها الحكمة الخفية لهذا العالم هي من خلال الروح، عندما نتكلم بألسنة. يقول الكتاب، “لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الإله، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ.” (1 كورنثوس 2:14) (RAB). بالروح القدس، نتكلم بأسرار. ثم، من خلال موهبة الترجمة، نعرف ما هي تلك الأسرار.
عندما تصلي بألسنة وتأتيك الترجمة، أحيانًا تجد أنك تتكلم من الكتاب أو تشرح شيء ما في الروح أو من الكلمة. هذه هي الأسرار. عندما تصلي في المرة القادمة بألسنة، انتبه في روحك لأن الحكمة تتحدث من خلالك. إذا واصلت الصلاة، فستأتيك الترجمة، أو اطلب وستنال موهبة ترجمة الألسنة.
أُقِر وأعترف
الآن تعمل فيَّ حكمة الإله، وبره، ومحبته، ونعمته، وتجعلني أعرف، وأحصل على بصيرة أعمق وأكمل في أسرار وعوائص المملكة. تستنير عيون ذهني لحقائق الإنجيل وحقيقته. هللويا!
دراسة أخرى:
أفسس 8:1-9 “الَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ، إِذْ عَرَّفَنَا بِسِرِّ مَشِيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ،”
1 كورنثوس 30:1 “وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الإله وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً.” (RAB)
1 كورنثوس 6:2-13 “لكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ، وَلكِنْ بِحِكْمَةٍ لَيْسَتْ مِنْ هذَا الدَّهْرِ، وَلاَ مِنْ عُظَمَاءِ هذَا الدَّهْرِ، الَّذِينَ يُبْطَلُونَ. بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ الإله فِي سِرّ: الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ، الَّتِي سَبَقَ الإله فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ لِمَجْدِنَا، الَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ هذَا الدَّهْرِ، لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ. بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ الإله لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ». فَأَعْلَنَهُ الإله لَنَا نَحْنُ بِرُوحِهِ. لأَنَّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ الإله. لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هكَذَا أَيْضًا أُمُورُ الإله لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُوحُ الإله. وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الإله، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ الإله، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَال تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ بِالرُّوحِيَّاتِ.” (RAB)
No comment yet, add your voice below!