عندما تصلي، تعلّم أن تنطق بكلمات البركات؛ تكلم بأمور للوجود، يقول في جامعة ١١: ٣ ، _”إِذَا امْتَلأَتِ السُّحُب مَطَرًا تُرِيقُهُ عَلَى الأَرْضِ. …”_ هناك سُحب كارثية، وأخرى مُهلِكة، ومُدمرة، ومأساوية، لكن سُحُبَنا تحمل مياه روحية من البركات، والازدهار، والغلبات.
قال يسوع في يوحنا ٧ : ٣٨، “مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ»” ويقول في عدد ٣٩، _”قَالَ هذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ الْمُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوهُ، لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ، لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ قَدْ مُجِّدَ بَعْدُ”._
الروح القدس فيك هو ينبوع حياة. لهذا السبب هناك تدفق، وانسكاب للحياة والبركات وأنت تتكلم. انطق دائمًا بالبركات؛ بكلمات تلغي خُطط إبليس. الآن، اجزم أمور بخصوص أُمتك، ومدينتك، وحياتك، وبخصوص أي شيء، وستُثبَّت لك (أيوب٢٢ : ٢٨، جامعة ٨ : ٤).
تذكر، أنه ببركة المُستقيمين تعلو المدينة (أمثال ١١:١١). أن تتكلم بالبركة على أي شخص، أو أي شيء، أو أي مدينة أو أمة يمكن أن يحدث بأن تقدم الشكر. لذلك، قدِّم الشكر كما تحثنا الكلمة في ١ تيموثاوس ٢ : ١-٢: _”فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، …”_
*صلاة*
أبي الغالي ، أشكرك على نور إنجيلك المجيد الذي يشرق باستمرار في كل أمم العالم، بحدوث آيات وعجائب عند الكرازة بالإنجيل. بالتأكيد، معرفة مجدك تغطي الأرض كما تغطي المياه البحر، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*أيوب ٢٢ : ٢٨*
_”وَتَجْزِمُ أَمْرًا فَيُثَبَّتُ لَكَ، وَعَلَى طُرُقِكَ يُضِيءُ نُورٌ.”_
*١ بطرس ٣ : ٩*
_”غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً.”_
*أمثال ١١ : ١١*
_”بِبَرَكَةِ الْمُسْتَقِيمِينَ تَعْلُو الْمَدِينَةُ، وَبِفَمِ الأَشْرَارِ تُهْدَمُ.”_
No comment yet, add your voice below!