“لأَنْ فِيهِ مُعْلَنٌ بِرُّ الإله بِإِيمَانٍ، لإِيمَانٍ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا».”_ (رومية ١: ١٧) (RAB).

في مملكة الإله حيث نعيش، الإيمان هو أسلوب حياتنا. إنه ليس شيئًا نحاول الحصول عليه؛ إنه متأصل فينا. جاء إلينا في الإنجيل: _”إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ الإله.”_ (رومية ١٠ : ١٧) (RAB). يقول في رومية ١٢ : ٣ ، _”… كَمَا قَسَمَ الإله لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا مِنَ الإِيمَانِ.”_ (RAB).

لذلك، لكي تعيش بنصرة في المملكة، يجب أن تسلك بالإيمان. أحد الأسباب التي تجعل العديد من المسيحيين يعانون لفترة طويلة هو الفشل في نمو إيمانهم وتدريبه. بدلاً من السلوك بالإيمان، يركزون أكثر على وضعهم، ويشكون بمرارة مما يمرون به.

هذه ليست طريقة العمل في مملكة الإله. ما عليك فهمه هو أن الإله قد أعطاك السلطان والقوة في الروح القدس لتحدث التغييرات. لا يتطلب الأمر منك سوى التصرف بناءً على الكلمة، وهذا هو الإيمان. بالإيمان، نحن ننشط بركات وإمدادات المسيح المتاحة لنا في الإنجيل. لهذا السبب علَّم يسوع الناس في أيامه رسالة الإيمان. لكن كمولودين ثانيةً، نحن مخلوقات إيمانية. الإيمان هو أسلوب حياتنا. هللويا!

*أُقر واعترف*
لي عقلية الإمكانيات والانتصارات فقط. أفهم وأدعو الأشياء التي لا تراها الحواس الجسدية، لكنها مُعلَنة في كلمة الإله كأنها موجودة. إن رؤيتي، أو فكرتي، أو هدفي، أو حلمي المُعطى من الإله هو ممكن تحقيقه، لأنني أعيش بالإيمان بكلمة الإله. أحيا في الحقائق الروحية لمملكتنا الإلهية، في ازدهار كامل ونجاح لا ينتهي! مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

*لوقا ١٧ : ٦*
_”فَقَالَ الرَّبُّ: «لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل، لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذِهِ الْجُمَّيْزَةِ: انْقَلِعِي وَانْغَرِسِي فِي الْبَحْرِ فَتُطِيعُكُمْ.”_

*عبرانيين ١١ : ١*
_”وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.”_

*رومية ١٠ : ١٧*
_”إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ (بسماع الخبر)، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الْإِلَهِ.”_ (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *