“بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُبُّ فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.”_ (1يوحنا ٤: ١٧) (RAB).

تعتبر الآية الافتتاحية صعبة الفهم للبعض. يتساءلون، “كيف يمكن أن نكون كالإله؟” حسنًا، نحن لم نعرف أننا شبهه إلى أن أخبرنا. نقرأها في الآية الافتتاحية: كما هو، كذلك نحن في هذا العالم. نحن مثله، لأننا ولدنا منه؛ لقد خُلقنا على صورة خالقنا (كولوسي ٣: ١٠). مبارك الإله!
كمولودين ثانية، لنا نفس حياة وطبيعة يسوع. هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر، ونتكلم، ونحيا مثله، لأننا واحد معه: _”وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُوحٌ وَاحِدٌ.”_ (١ كورنثوس ٦: ١٧).

يقول الكتاب إنه تجسيد لكل الحكمة والعلم: “الْمُذَّخَرِ (مُخبأ) فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ.” (كولوسي ٢: ٣). نفس الشيء ينطبق عليك، لأنك كامل فيه (كولوسي ٢: ١٠). أنت حامل المعرفة والحكمة الإلهية، لأنه يقول في يوحنا ١: ١٦، _”وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ.”_ هللويا!

أنت ممتلئ بالإله كما كان يسوع ممتلئًا بالإله، لأنك قد أخذتَ من ملئه. هذا ليس كل شيء: أنت بهاء مجده، تمامًا كما كان وكما هو الآن مجد الآب. إذا كنت تعيش بهذا الإدراك، فسوف تتحول حياتك. ستسلك في نصرة وسيادة على الظروف، كل يوم. هللويا!

*أُقر واعترف*
كما أن يسوع هو مجد الآب، كذلك أنا في هذا العالم. يسود الإله، ويؤسس، بره وينشره على الأرض اليوم من خلالي بينما أحكم، وأملك بسلطان المسيح. مبارك الإله!

*دراسة أخرى:*

*١ بطرس ٢: ٩*
_”وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.”_ (RAB).

*١ يوحنا ٥: ١١ – ١٣*
_”وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ.”_

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *