“مَمْلُوئِينَ مِنْ ثَمَرِ الْبِرِّ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِمَجْدِ الإله وَحَمْدِهِ.”_ (فيلبي ١: ١١) (RAB).

قال يسوع، _”فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.”_ (متى ٧: ٢٠). لا يمكن أن يكون لك ثمار ما لستَ عليه. يمكن لشجرة البرتقال أن تنتج ثمار البرتقال فقط. لذا، فإن الآية الافتتاحية تدعنا نعرف أنه إذا كنت بارًا، فستحصل على ثمار البر. في يوحنا ١٥: ٥، قال يسوع، “أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ…” ومن المعروف، أن جمال الشجرة يكمن في أغصانها.

كونك “غصن” ليسوع المسيح يعني أنك تحمل جمال ابن الإله. هللويا! أنت جزء من الكرمة يحمل ثمرًا، وأنت تأتي بثمر البر. هذا ما تدور حوله حياتك: إظهار بره.

لقد تثبتّ كشجرة بِر، لتنتج ثمار وأعمال البر. بمعنى أن الأشياء التي تخرج من حياتك -كلماتك وتصرفاتك- تعطي الحمد والمجد للإله. يدعونا في إشعياء ٦١: ٣ أشجار البر، غرس رب الجنود لتمجيده. مجد الإله وتميزه يُعبَّر عنهما من خلالك.

يجب أن يراك الناس في العالم ويعترفون بتميز وبهاء الروح. عندما أعاد يسوع البصر للعُمي، وفتح الآذان الصماء، وشفى المُقعَدين، وأقام الموتى، وأطعم الجياع، وعزّى الحزانى، وتكلم بكلمات إلهية لتشجيع الناس ومباركتهم، كان يظهر ثمار البر. وكما هو، هكذا نحن في هذا العالم (١يوحنا ٤: ١٧). المجد لاسمه إلى الأبد!

*أُقِر وأعترف*
أنا بار. كالنخلة أزهو، كالأرز في لبنان أنمو. أنا مغروس في بيت الرب، في ديار إلهنا أزهر. أنتج ثمار وأعمال البر؛ حياتي هي شهادة لمجد الإله ونعمته. جماله ظاهر من خلالي؛ هذا ميراثي في المسيح. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*٢ كورنثوس ١٥: ٢١*
_”لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الْإِلَهِ فِيهِ.”_ (RAB).

*فيلبي ١: ٩ – ١١*
_”وَهذَا أُصَلِّيهِ: أَنْ يَزْدَادَ حُبُّكُمْ أَيْضًا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ فِي الْمَعْرِفَةِ وَفِي كُلِّ فَهْمٍ، حَتَّى تُمَيِّزُوا الأُمُورَ الْمُتَخَالِفَةَ، لِكَيْ تَكُونُوا مُخْلِصِينَ وَبِلاَ عَثْرَةٍ إِلَى يَوْمِ الْمَسِيحِ، مَمْلُوئِينَ مِنْ ثَمَرِ الْبِرِّ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِمَجْدِ الْإِلَهِ وَحَمْدِهِ.”_ (RAB).

*أمثال ١١: ٣٠*
_”ثَمَرُ الصِّدِّيقِ شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَرَابحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ.”_

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *