
يحدد الشاهد أعلاه أنواع الصلوات التي يجب أن نصليها من أجل جميع الناس: “طلبات، وصلوات، وابتهالات (تشفعات)، وتشكرات”. يجب أن نصلي بهذه الطريقة، وفي كثير من الأحيان، بالصوم، حتى يتحقق قصد الإله في جعل جماهير البشرية تأتي إلى المسيح. يقول الكتاب إنه يريد أن يخلص جميع الناس، بمَن فيهم قادة الأمم.
هذا هو يوم نعمته وخلاصه. لذلك، في الصلاة، قدم هذا البرهان؛ يقول الكتاب إن نعمة الإله المُخلِّصة قد ظهرت لجميع الناس (تيطس ٢: ١١). في المسيح، أُحضر الخلاص بالفعل لكل إنسان. لكننا نعرف ما الذي يُبقي الناس في الظلام. يقول الكتاب، “وَلكِنْ إِنْ كَانَ إِنْجِيلُنَا مَكْتُومًا (مخفياً)، فَإِنَّمَا هُوَ مَكْتُومٌ (مخفي) فِي الْهَالِكِينَ (الضالين)، الَّذِينَ فِيهِمْ إِلَهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ الْإِلَهِ.” (٢ كورنثوس ٤: ٣ – ٤) (RAB).
إبليس هو الذي أعمى أذهان الناس حتى لا يؤمنون بالإنجيل؛ هو السبب الذي يجعل البعض يفعلون أي شيء لمقاومة رسالة الإنجيل. لكن في الصلاة، أنت تكسر قبضته وتؤثر في حياة الناس!
خصص دائمًا وقتًا للتشفع بتحنن لمَن هم في عالمك الذين لم يعرفوا الرب بعد. صلِّ من أجل إبطال كل مقاومة لكي ينالوا الحق بفهم ويقبلوا كلمة الإله لخلاصهم.
أيضًا، صلِّ من أجل القادة، ليكون لديهم الإرادة، والرغبة، والجرأة لفعل الصواب ورفض الخضوع للفساد والتأثيرات السلبية. تنبأ كثيرًا أن يسود السلام مُدن، وبلدان، ودول العالم، وأن يتخذ الإنجيل بسهولة مساره حيث تعيش وتعمل.
*صلاة*
هذا هو يوم الخلاص والنعمة، لأن نعمة الإله التي تحضر الخلاص قد أُتيحت لجميع الناس. لذلك، أصلي لأعداد هائلة من الرجال والنساء حول العالم أن يستقبلوا رسالة الخلاص الثمينة هذه، وأن يُنزع الحجاب عن أعينهم، وأن تنفتح قلوبهم وأذهانهم على نور إنجيل المسيح المجيد. آمين.
*دراسة أخرى:*
*تيطس ٢: ١١*
_”لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ الْإِلَهِ الْمُخَلِّصَةُ، لِجَمِيعِ النَّاسِ،”_ (RAB).
*أعمال الرسل ٢: ٣٧ – ٣٩*
_”فَلَمَّا سَمِعُوا نُخِسُوا فِي قُلُوبِهِمْ، وَقَالُوا لِبُطْرُسَ وَلِسَائِرَ الرُّسُلِ: «مَاذَا نَصْنَعُ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ؟ فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. لأَنَّ الْمَوْعِدَ هُوَ لَكُمْ وَلأَوْلاَدِكُمْ وَلِكُلِّ الَّذِينَ عَلَى بُعْدٍ، كُلِّ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ إِلهُنَا.”_ (RAB).
*١ تيموثاوس ٢: ١-٤*
_”فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الْإِلَهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.”_ (RAB).
No comment yet, add your voice below!