يخبرنا الكتاب كيف أحضر داود بعض اللاويين لنقل تابوت الإله إلى المكان الذي قد أعده له في أورشليم. لكن الشيء المذهل الذي لاحظناه هو أن الكتاب يقول، _”… أَعَانَ الْإِلَهُ اللاَّوِيِّينَ حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ يَهْوِهْ.”_ (RAB). أليس هذا رائعًا؟
على الرغم من أن اللاويين قد دُعيوا لحمل التابوت، إلا أن الإله أعانهم على تنفيذ خدمتهم. كما أعان الإله أيضاً رجلاً يُدعى يهوشافاط، ملك يهوذا. كان قد ذهب لمحاربة الأراميين مُتحالفًا مع أخآب، ملك إسرائيل. ولأنه لم يكن يعلم أن يهوشافاط في المعركة، أمر ملك أرام قادته بالسعي وراء أخآب، ملك إسرائيل.
قال لهم: “لا تحاربوا أي شخص آخر؛ فقط تعقَّبوا الملك أخآب واقتلوه”. عندما رأى رجاله يهوشافاط، ظنوا أنه ملك إسرائيل وحاصروه. لكن الكتاب يقول: _”… فَصَرَخَ يَهُوشَافَاطُ، وَسَاعَدَهُ يَهْوِهْ وَحَوَّلَهُمُ الْإِلَهُ عَنْهُ.”_ (٢ أخبار أيام ١٨: ٣١) (RAB).
يخبرنا الكتاب أيضًا عن الملك الشاب، عُزيا، الذي بدأ مُلكه في سن المراهقة. كان مسؤولاً عن العديد من الاختراعات والتحول التكنولوجي في يهوذا. يقول الكتاب على وجه التحديد إن الرب أعانه بشكل رائع حتى تشدد (٢ أخبار أيام ٢٦: ١٥).
أليس لدينا هذا وأكثر اليوم في الروح القدس الذي يعيش فينا؟ إنه معينك! هل هناك أي شيء تحاول تحقيقه؟ أم أنك تواجه شكلاً من أشكال الضيق؟ هناك معونة خارقة متاحة لك.
الروح القدس فيك ليعينك في الخدمة، وفي تجارتك، وفي مادياتك وعلاقاتك. سوف يدحرج عنك المتاعب مثلما أبعد أعداء يهوشافاط. سيقدم لك أفكارًا إبداعية يُذاع اسمك بسببها. أنت لستَ سيء الحظ بأي شكل من الأشكال؛ المُعين فيك وهو الروح القدس. هللويا!
*صلاة*
أيها الروح القدس الغالي، أعترف بك كمعين لي؛ أنت دائمًا معي وفي داخلي! أنت ملجأي وقوتي. أنا خاضع لك، لأُقاد، وأُرشَد، وأتقوّى، وأتعلم أمور ملكوت الإله. أنا في مركز إرادة الإله الكاملة لأنني تحت تأثيرك وإرشادك كل يوم من أيام حياتي، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*يوحنا ١٤: ١٦*
_” وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، “_
*رومية ٨: ٢٦*
_” وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا.”_
No comment yet, add your voice below!