_”لأَنَّ حُبَّ الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا.”_ (٢ كورنثوس ٥: ١٤). (RAB).
كانت محبة بولس للرب هي الدافع وراء شغفه الشديد للكرازة بحق الإنجيل، والدفاع عنه، والوقوف له.
اقرأ غلاطية ٢: ١١- ١٣، وانظر كيف دافع عن الحق أمام بطرس. قال،
_”وَلكِنْ لَمَّا أَتَى بُطْرُسُ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ قَاوَمْتُهُ مُواجَهَةً، لأَنَّهُ كَانَ مَلُومًا. لأَنَّهُ قَبْلَمَا أَتَى قَوْمٌ مِنْ عِنْدِ يَعْقُوبَ كَانَ يَأْكُلُ مَعَ الأُمَمِ، وَلكِنْ لَمَّا أَتَوْا كَانَ يُؤَخِّرُ وَيُفْرِزُ نَفْسَهُ، خَائِفًا مِنَ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْخِتَانِ. وَرَاءَى مَعَهُ بَاقِي الْيَهُودِ أَيْضًا، حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضًا انْقَادَ إِلَى رِيَائِهِمْ!”_
في الآية ٢٠ قال _”مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الله، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.”_ (RAB). يا لها من قناعة! عبَّر هذا عن حبه للرب.
إن حُب المسيح لنا، والذي تجلى في موته النيابي، يجب أن يُخرج منّا مثل هذا الحُب الذي يكتب عنه بولس هنا، وكما يقول يوحنا في ١ يوحنا ٤: ١٩ “نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً.” كم تُحبه أنت؟
من المهم أن تفتح قلبك له في الصلاة كثيراً، وتقول له، “يا رب يسوع، أحبك من كل قلبي، اليوم وإلى الأبد؛ هذا ما أريد أن أفعله – أن أحبك وأعمل بكلمتك.” إن حُبَك ليسوع المسيح يعني لله أكثر من أي شيء يمكنك أن تقدمه له. فأحِبه من كل قلبك، وبرهن على ذلك بحفظك كلمته.
*أُقِر واعترف*
يا رب يسوع، أنا أحبك. أحبك حقًا، من كل قلبي، وإلى الأبد؛ هذا ما أعيش من أجله – أن أحبك وأعمل بكلمتك. إنني مدفوع بحُبي لك، لأكرز بالإنجيل، وأُسرِّع انتشاره في جميع أنحاء العالم أكثر من أي وقت مضى. آمين.
*دراسة أخرى:*
*يوحنا ١٤: ١٥*
_”إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ”_
*١ يوحنا ٥: ٣*
_”فَإِنَّ هَذَا هُوَ حُبُّ الاله: أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ. وَوَصَايَاهُ لَيْسَتْ ثَقِيلَةً (مُحزنة)،”_ (RAB).
*١ يوحنا ٤: ١٩*
_”نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً.”_
No comment yet, add your voice below!