“تَمَسَّكْ بِالأَدَبِ، لاَ تَرْخِهِ. احْفَظْهُ فَإِنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ.” (أمثال ٤: ١٣)
من المهم أن تفهم الجانب الروحي للتوجيهات الإلهية. التوجيهات الإلهية هي لحياتك، لذا تعامل معها بجدية دائمًا. نتيجة لعدم فهم الحقيقة الروحية والاستسلام لنوبة الغضب أخطأ موسى خطأ جسيمًا كلفه قيادة بني إسرائيل إلى أرض الموعد. في سفر (العدد ٢٠: ٨)، أمر الإله موسى أن يتكلم إلى الصخرة لتُخرِج ماءً ليشرب بنو إسرائيل. ولكن عندما وصل موسى إلى الصخرة، بدلًا من التكلم إلى الصخرة كما قال الإله، ضرب الصخرة بعصاه. خرج الماء في الحال، لكن الإله استاء من موسى. التوجيهات السابقة لموسى في (خروج ١٧: ٦) كانت أن يضرب الصخرة لتُخرج الماء، وهو ما فعله وخرج الماء. لكن هذه المرة، لم يكن من المفترض أن تُضرَب الصخرة مرة أخرى، لأن تلك الصخرة كانت المسيح (١ كورنثوس ١٠: ٤). كان على المسيح أن يُضرَب مرة واحدة فقط؛ بعد ذلك، تقدر أن تكلمه في أي شيء تريده. بالرغم من أن موسى تصرف في عصيان بضربه الصخرة مرتين، إلا أن الماء خرج أيضًا. لكن هذا لم يُعطِ النتيجة التي أرادها الإله. وهذا يُخبرنا شيء: الأمر لا يتعلق بالنتيجة التي تريدها، بل يتعلق بما هو صحيح في نظر الإله. هل يرضي الآب؟ هذه الأشياء التي نقرأها في الكتاب هي لتعليمنا (رومية ١٥: ٤). مارس الفهم الروحي، والحكمة الروحية، والسلوك بالروح. هذه هي دعوتك. فقط إذا عشنا بهذه الطريقة يمكننا إرضاء الرب في كل شيء. افهم الحق وراء تعليماته وافعلها. هللويا! أُقِر وأعترف أنا ممتلئ بمعرفة مشيئة الإله في كل حكمة وفهم روحي، أسلك كما يحق للرب، في كل رضى؛ مُثمر في كل عمل صالح، وأنمو في معرفة الإله. في كل وقت، وفي كل مكان، وفي كل وضع، تعمل الحكمة الإلهية فيّ لمجد وحمد الآب. آمين. دراسة أخرى: رومية ١٢: ١- ٢ “فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ الْإِلَهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً (مقبولة) عِنْدَ الْإِلَهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ. وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.” كولوسي ١: ٩- ١٠ “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ،”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *