” أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الروحانِيِّينَ مِثْلَ هذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ…” (غلاطية ٦: ١).
كمسيحيين وكرابحين للنفوس، يجب أن نهتم بالقدر الكافي أن نعرف ما إذا كان أي شخص في كنيستنا قد ضل طريقه أو سقط على جانب الطريق. لا يجب أن نتخلى أبدًا عن أي شخص. يتوقع الرب منّا أن نحتسب كل نفس. يجب أن تكون كلمات يسوع في يوحنا ١٧: ١٢ مصدر إلهام لنا دائمًا في تعاملاتنا مع أولئك الذين يضيفهم الرب إلى الكنيسة. قال: “حِينَ كُنْتُ مَعَهُمْ فِي الْعَالَمِ كُنْتُ أَحْفَظُهُمْ فِي اسْمِكَ. الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي حَفِظْتُهُمْ، وَلَمْ يَهْلِكْ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلاَّ ابْنُ الْهَلاَكِ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ.” (يوحنا ١٧: ١٢). لقد راعى الرب يسوع كل نفس أعطاه إياها الإله. يجب أن يكون ربح النفوس مسؤولية؛ علينا أن نكون مسؤولين عن النفوس التي أعطاها الرب لنا. في لوقا 15، قال الرب يسوع مثل راعٍ له مائة خروف ترك التسعة والتسعين ليذهب للبحث عن ذلك الذي فُقد في البرية. عندما وجده، حمله إلى البيت فَرِحًا، ودعا أصدقاءه وجيرانه ليحتفلوا. ثم قال السيد، “أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ.” (لوقا ١٥: ٧). هنا، كان يسوع يُكلِّم اليهود، لكنه لم يكن يتكلم عن شخص لم يعرف الرب أبدًا، بل عن شخص ضل طريقه. هناك فرق بين الذي لم يكن في الكنيسة من قبل وبين مَن كان في الكنيسة لكنه ضلّ. يجب أن نلاحقهم لنردهم. لذا، اليوم، اتصل أو زُر ذلك الأخ أو الأخت أو العائلة التي تعرف أنها لم تأتِ إلى الكنيسة. شارك حُب المسيح معهم واستمر في التشفع من أجلهم. عندما تستردهم، يقول الكتاب إنه سيكون فرح عظيم في السماء. هللويا! صلاة يا رب، أصلي أن تصل نعمتك ورحمتك لكل مَن كان في الكنيسة، ولكن لسبب ما ضل الطريق؛ يا ليت حبهم لك يحيا مجددًا، ليولد شهية جديدة لكلمتك ولأمور الروح. أصلي أن يتصور المسيح فيهم، وأن يتجذروا بعمق ويتأصلوا في الإيمان وفي محبتك، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أفسس ٣: ١٤ – ١٩ “بِسَبَبِ هذَا أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ (عائلة) فِي السَّمَاوَاتِ وَعَلَى الأَرْضِ. لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ (يمنحكم) بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا (تقتدروا) بِالْقُوَّةِ (تتقووا بالقدرة) بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ (الداخلي – روح الإنسان)، لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْحُبِّ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا (تفهموا) مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ، وَتَعْرِفُوا حُبَّ الْمَسِيحِ الْفَائِقَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الْإِلَهِ.” (RAB). غلاطية ٦: ١ “أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الروحانِيِّينَ مِثْلَ هذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ، نَاظِرًا إِلَى نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجَرَّبَ أَنْتَ أَيْضًا.” لوقا ١٥ : ٨ – ١١ “أَوْ أَيَّةُ امْرَأَةٍ لَهَا عَشْرَةُ دَرَاهِمَ، إِنْ أَضَاعَتْ دِرْهَمًا وَاحِدًا، أَلاَ تُوقِدُ سِرَاجًا وَتَكْنُسُ الْبَيْتَ وَتُفَتِّشُ بِاجْتِهَادٍ حَتَّى تَجِدَهُ؟ وَإِذَا وَجَدَتْهُ تَدْعُو الصَّدِيقَاتِ وَالْجَارَاتِ قَائِلَةً: افْرَحْنَ مَعِي لأَنِّي وَجَدْتُ الدِّرْهَمَ الَّذِي أَضَعْتُهُ. هكَذَا، أَقُولُ لَكُمْ: يَكُونُ فَرَحٌ قُدَّامَ مَلاَئِكَةِ الْإِلَهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ.” (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *